يحكى في قديم الزمان عن أسرة بائسة قست عليها الدنيا وما يصطاده الأب من السمك لا يكاد يكفي
أن يقدم لها الأساور ولكنها فوجئت به لا يحمل شيئا ولكي يتخلص الزوج من ڠضبها ونكدها أقنعها بأنه سيشتري لها بدلا من الأساور خلخالين
تزین بهما قدميها فإذا مشت سمع الجيران لها رنينا فصدقت
وعده ورأت أن الخلخالين في قدميها أحلى وأجمل وأكثر إغاظة
لجارتها.
ومنذ الفجر أسرعت إلى جارتها تخبرها بوعد زوجها وتؤكد لها أن الخلخالين في قدميها أجمل من العقد في عنقها أو الأساور في معصمها ثم قصت طرف ثوبها كي يكشف عن
قدميها فيظهر الخلخالان .
وذلك اليوم تأخر زوجها وانتظرت رجوعه بلهفة كبيرة ولما دخل عليها لا يحمل شيئا خاب أملها وبقيت حزينة ولم يجد الزوج بدا من وعد آخر ينسيها ماهي فيه ا دون أن يذكرها بفقره فقال لها لقد رأيت أن أشتري دارا كبيرة نرتاح فيها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فقد كره الكذب عليها وحتى لو أراد أن يستلف مالا ليشتري لها ما تشتهيه فلا أحد يقبل مع ضعف حاله وبعد قليل أحس بالتعب فجاء قرب دار كبيرة وجلس يمسح عرقه وفجأة خرج منها رجل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وقالا له هل جئت لشراء الدار ننصحك أن لا تفعل !!! ثم راحا في سبيلهما وهما يلتفتان خلفهما نظر الصياد إليهما متعجبا ثم قال في نفسه والله لقد جاءتك الفرصة حتى يديك يا أبا خليلثم سأل عن المالك فأروه رجلا غنيا واقفا قرب قافلة من
الجمال
ولما أخبره برغبته في رؤية الدار قال له بإمكانك أن تمضي فيها ليلة أو أكثر فإن أعجبتك بعتك إياها بثمن زهيد بكل ما تحتويه من أفرشة ومتاع
عرف الصياد أن هناك شيئا ما في الدار جعل صاحبها يحاول بيعها ولا يجد شاريا لكن وما يعنيه من ذلك المهم تأتي زوجته وتفرح بالدار ويكون قد أوفى بوعده فلا تعود لإحراجه بطلباتها .
ويساعدنها في حزم متاعها لنقله للدار الجديدة . وأسرعت إلى ما عندها من أفرشة عتيقة تطويها وما لديها من كراسي محطمة تحزمها وما في مطبخها
من أواني مكسرة تجمعها ولكن زوجها أخبرها أن الدار مفروشة بفاخر