عام 1955م هرب أحد الأشخاص من أكثر الأماكن ړعبا على الإطلاق لوهلة ستظنون أنها خيالية
انت في الصفحة 1 من صفحتين
عام 1955م هرب أحد الأشخاص من أكثر الأماكن ړعبا على الإطلاق لوهلة ستظنون أنها خيالية من غرابة أحداثها .
يقول سالم إبراهيم وهو مواطن مصري الأصل سافر مهاجرا إلى الولايات المتحدة الأمريكية عقب انتهاء ال 7رب العالمية الثانية
تم إرساله للعمل في فندق في أريزونا وبدأ العمل وأبدى مهارة عالية في العمل وكان يتعجب من أن رواد هذا الفندق غريبي الأطوار فهم
لا يظهر عليهم الغنى ولكنهم يبدون متعلمين ولا يهتمون بأنفسهم ولا يحبون الإزعاج أو الإختلاط بأحد حتى أنه شعر في بعض الأحيان
أنه في سن وكان معظم النزلاء يطلبون الطعام يصعد إليهم في غرفهم فيطلع سالم وأحيانا تقع عينه على بعضهم وهو منهمك في
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وفي إحدى المرات طلب منه أن يصعد بالطعام لأحد النزلاء والذي كان زميل له هو من يصعد بالطعام مخصوص ولكنه غاب في ذلك اليوم
فوقع الاختيار على سالم وصعد سالم ودخل فإذا به لا يجد أحدا ووجد سبورة وعليها معادلات وتراكيب غريبة وأوراق مبعثرة واقترب
بعد أن وضع الطعام من يديه واتجه إلى السبورة يتأمل فيها وجذبته تلك المعادلات ووجد نفسه بدون وعي يمسك الطباشير ويعدل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعدما وجد المعادلة التي كتبها كانت خطأ وعدلها ذلك العامل فوقف مندهشا وقال كيف استطعت تعديل المعدلة
تلعثم سالم وقال معذرة فأنا آسف سيدي ولكني لم أقصد التطفل وأعتذر لحضرتك فلا أدرى كيف فعلت هذا !!
قال النزيل اهدأ واجلس فأنا الدكتور إيان مرورايس عالم كميائي ولدي بعض الأبحاث التى أعمل عليها
وأحب أن أعرف كيف استطعت فهم المعادلة وتعديل خطأها !!
حكى له سالم قصته وكيف أنه يطالع المواد العلمية سواء فيزياء وكمياء وأحياء وغيرها فاندهش الدكتور إيان وقال له
تتحدث مع أحد مهما كان لأنك ستوضع تحت المراقبة الدقيقة فإن قبلت فسنتحرك من الغد .
ابتسم سالم وظن أن الحياة بدأت تبتسم له ولكنه لا يعلم ما يخبأ له في الغيب وماذا سيترتب على قراره هذا .
انطلق سالم مع الدكتور في اليوم التالي ونزلوا مكان على الحدود وأتت سيارة عجيبة فيها عدد من الجنود
ركبوا فيها وبينما سالم ينظر إلى الجنود ومعداتهم الغريبة وأسلحتهم إذ أخرج الضابط شيئا ورشه في وجه سالم فنام من فوره
ولم يشعر بشيء . وظل نائما حتى أحس بيد