طلقت زوجتي بعد قصة حب كنا نعتقد أنها دائمة لكن ماحدث كان مفاجأة
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
مشتاقا إليها وأنا أحدث نفسي
سأراها في الغد ضعيفة حزينة باكية سأربت على يدها وأقبلها فتهدأ ونقرر العودة .
وهكذا نمت على أمل الغد لكن الغد جاء وجاءت معه هي في كامل جمالها وحيويتها وأناقتها ناولتها ملابسها وأنا أقول
تصورت أنك حزينة لفراقنا .
ابتسمت وقالت
كم مرة فارقتني فيها ونحن متزوجان لقد اعتدت البعد والفراق والهجر وطريقتك الجافة والحادة معي اعتدت كلمات أمك الصعبة في حقي وتكبر أختك ومع كل هذا تحملي كل شيء لأجل حبي لك ! وفي النهاية ماذا
تابعت وهي تبتعد خطوة للخلف
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تركتني يومها ورحلت وددت اللحاق بها وتوضيح كل ماكان لكن قيدتني الصدمة وعدت يومها للبيت محزونا شديد العصبية أتهم أمي أنها السبب لكنها انتظرت مكانها حتى انتهيت وقالت
أنت اليوم في عمر الثلاثين تفعل هذا بأمك لأجل فتاة لم تحزن عليك
وتابعت وهي تبكي
نهاية تربيتي فيك ذهبت إليها تحمل ملابسها لتضايقك
جلست بجانبها
كنت أحبها ! لم أتخيل أن يحدث كل هذا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وبدأت تقنعني من جديد أن طليقتي هي المخطئة والمقصرة وأنها تتمتع بحياتها بينما أبكي أنا فراقها وخلال أسبوع واحد اقتنعت بخطبة فتاة أخرى كي أضايقها وأشعرها أني أستمتع بحياتي مثلها تماما .
وخلال شهر أيضا تزوجت من تلك الفتاة لأكمل حياتي معها لكن لم تنته الحكاية هنا بل بدأت الحكاية من هذه النقطة .
خلال ثلاثة أشهر طلقت أختي وسلكنا طرق المحاكم كي تحصل على حقوقها هي وجنينها الذي لم يولد بعد فعل بها من قبل أهله مالم نتخيله ومالم تسرده هي يوما لنا وقد تحملت كثيرا وفي النهاية تزوج عليها داخل شقتها وطردها بعدها ولم تكف عن البكاء والنحيب هي وأمي على ما أصابها رغم كل ماقدمته من تضحيات له .
تحمل لأجل طفلك .. لن تقبل بك أخرى فالعيب فيك أنت وقد طلقت واحدة والثانية .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جميعا لكن الجزاء كان من جنس العمل كما أبكوها وتسببوا في فراقها الآن لا تكف أمي وأختي عن البكاء من الظلم وأنا كما هجرتها ولم أمنحها ماتستحق أعيش الآن أسوأ أيامي بعدما طلقت زوجتي في لحظة من عدم التحمل فرفعت قضايا كثيرة أفلستني تماما وما عدت مقبلا على أي حياة .
أما عنها فقد تزوجت وأنجبت وانتقلت للعيش في كنف رجل محترم مقتدر ماديا يعشقها ويعبر دائما لها عن حبه وكلما راقبتها كلما زدت ندما على ندمي وحزن على حزني وتمنيت لو تعود الأيام وأتمسك وأقدر حبها ونعيد الحب من جديد لكن ! تظل بقايا أمنيات وقد ضيعنا الواقع بأيدينا .