الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

باللحظة التي ولدت فيها فارقت والدتها الحياة فتزوج والدها من امرأة أخرى لتحمل عنه أعباء تربية المولودة الصغيرة

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


لا تدري بماذا ستخبر زوجة أبيها التي لا تريد منها إلا المال
الفتاة أمي للأسف لم يقبلوني بالوظيفة التي تقدمت لها.
زوجة أبيها لا تقلقي لقد مضيت بدلا عنك العقد الذي تركتيه ورحلت.
ذهلت الفتاة من أثر صډمتها بسماعها لذلك الخبر لقد أخذت انطباعا سيئا عن صاحب العمل بمحاولته إزعاجها بأكثر شيء تكرهه أي فتاة فكيف سيتسنى لها أن تخدم مثله!

ولم ينتهيا من الحديث إلا ودق جرس هاتفها ليعلمها ببداية عملها من صباح الغد وعليها ألا تتأخر حتى لا تدفع الثمن باهظا نظرت الفتاة بحزن شديد إلى زوجة والدها فلا مفر من المعضلة التي ألقت بها فيها لقد ألقتها في قلب النيران المشټعلة.
في الصباح الباكر ذهبت إلى منزله
الفتاة لقد جئت فقط لأعلمك أن عقدك غير ساري المفعول وأن من قام بتوقيعه هي زوجة أبي.
صاحب العمل أتعلمينني ذلك لأنك تواسي نفسك ليس إلا.
الفتاة لن أعمل مع شخص مغرور مثلك.
صاحب العمل يخبر خادمه أعطني هاتفها وخذها إلى غرفتها حتى تهدأ من روعها لكي تتمكن من الشروع في عملها.
الفتاة أعلم جيدا أن بعينيك خطب ما ولكن أيضا بأذنيك أم تسمعني جيدا لا أريد العمل مع شخص مثلك.
أمسك بيدها وجعلها على تجلس على قدميه حاولت الإفلات من قبضته ولكنها لم تستطع لقد كان قوي البنية والجسمان لم يتركها إلا بمزاجه بعدما أخبرها لقد حولت المال الخاص بعملك
على حساب زوجة أبيك المصرفي وبذلك صار العقد ساري المفعول وأعتقد أنك لن تقدري على دفع الشرط الجزائي.
سالت الدموع من عيني الفتاة ولكنها ربطت على جأشها ولم تبين من ذلك شيئا.
كانت الفتاة حزينة للغاية وقد ضايقها أيضا بإمساكها بمثل تلك الطريقة فلم تدر بنفسها إلا ويدها ترتطم على وجهه بقلم ساخن جعله يغضب منها ويأمر خادمه بأن يسجنها ليلة كاملة بحجرة التخزين المظلمة حتى تتمكن من تهدئة نفسها قضت الفتاة الليلة كاملة تعيد ذكرياتها الأليمة والموجعة للقلوب بكل ما تفعله زوجة أبيها معها وعلى الرغم من أن ابنتها أختها إلا أن معاملتها تختلف بينهما اختلاف السماء والأرض.
وفي صباح اليوم التالي أخرجها الخادم من الحجرة ولكنها كانت قد شاهدت صورة فوتوغرافية لصاحب العمل مع فتاة جميلة للغاية توضح مدى علاقتهما الوطيدة ببعضهما البعض لقد كان حنينا معها لغاية أمرها بالجلوس معه على طاولة الطعام غير أن الفتاة كانت من شدة حزنها لا تشعر بالجوع من الأساس أعلمها بجدول أعمالها وما المطلوب منها تحديدا.
كانت متفانية للغاية في عملها وبيوم من الأيام سألها خادمه الوفي عن ما إذا رأت الصورة بحجرة التخزين فأجابته نعم ولكنني لم أتعمد ذلك لقد وقعت أمام عيني صدفة.
فأخبرها عن قصة تلك الفتاة كاملة هذه الفتاة لطالما أحبها وفضلها على نفسه وبذل الغالي والنفيس إرضاءا لها وفي سبيل إسعادها لقد
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات