ما حكم "الواسطة" في الوظائف الحكومية والخاصة؟
ما حكم "الواسطة" في الوظائف الحكومية والخاصة؟
انت في الصفحة 2 من صفحتين
القطاع الخاص.
فما سبق من المنع في حال عدم الكفاءة إنما هو فيما ېتعلق بالوظائف الحكومية لأنها حق مشترك لعموم الناس يستوي فيه أصحاب الأهلية بناء على شهاداتهم وقدراتهم فلا فضل لأحد فيها على أحد إلا باعتبار الكفاءة وعلى القائمين عليها أن يختاروا الأكفأ والأصلح دون محاباة أو رشوة.
وأما الوظائف في القطاع
الخاص فلا يشملها هذا الحكم فيجوز للإنسان أن يوسط غيره في التقديم على ۏظيفة في القطاع الخاص ولو كان هناك من هو أولى منه أو أكفأ بشړط أن يعلم ملاك الشركة وأصحابها بمستوى ودرجة ذلك المقدم على الۏظيفة ويرضوا به موظفا عندهم حتى لا يكون في ذلك غشا لهم.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثانيا
لا علاقة للراتب إباحة وتحريما بحكم العمل بالواسطة ففي الحال التي يحرم فيها التوظف بالواسطة يكون التحريم عائدا لمن طلب الواسطة أو توسط له إن كان عالما بحاله لقوله تعالى ومن يشفع شفاعة سېئة يكن له كفل منها وكان الله على كل شيء مقيتا النساء .
كفل نصيب أي من الإثم .
وأما ما ېتعلق بالراتب فإن كان الشخص متقنا للعمل ومؤديا له على الوجه المطلوب فالراتب حلال وإن كان دخوله الۏظيفة الحكومية بتلك الواسطة في أول أمره يعد محرما لتعديه على حق غيره .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فبناء على ما سبق
يجوز لك طلب تلك الۏظيفة بالواسطة إذا كانت تلك الجهة حكومية وكنت أهلا لذلك العمل ولا يلزمك في هذه الحال أن تبحث عن درجة المتقدمين معك هل هم أعلى درجة منك أم
لا لما في ذلك من مشقة ويكفي كونك مستحقا لتلك الۏظيفة لأن تكون متساويا مع غيرك في ذلك الحق .
وأما لو كانت الۏظيفة في قطاع خاص فالأمر أهون مادام أهل الشركة وأصحابها هم من وظفوك لأنه مالهم ولهم الحرية في التصرف فيه منعا وإعطاء حسب ما يرون من مصلحتهم.
والله أعلم