قصة معنى (كهيعص) في سوره مريم " عن مالك بن دينار رضي الله عنه أنه قال: خرجت حاجاً الى بيت الله الحړام في عام من الأعوام"
انت في الصفحة 1 من صفحتين
معنى (كهيعص) في سوره مريم "
عن مالك بن دينار رضي الله عنه أنه قال:
خرجت حاجاً الى بيت الله الحړام في عام من الأعوام" فبينما أنا في الطريق وإذا برجل يمشي بلا زاد ولا راحلة فسلمت
عليه" فرد علي السلام . فقلت له:
من أين أنت ؟! قال: من عنده" . فقلت له :
والى أين تريد ؟! قال: إلى بيته" . قلت له :
وأين الزاد ؟ قال : عليه . فقلت له : إن الطريق لا تنقطع إلا
بالمأكل والمشرب" فهل معك شيء ؟
قال : نعم تزودت عند خروجي من بلدي بخمسة أحرف فقلت :
وما هي" قال قوله تعالى : ((كهيعص))
قلت : وما معنى "كهيعص " قال : أما قوله ( كاف ) فهو الكافي" وأما (الهاء ) فهو الهادي" وأما الياء ) فهو المؤوي" وأما (العين) فهو العالم" وأما (الصاد) فهو الصادق"
ومن صحب : كافياً وهادياً ومؤوياً وعالماً وصادقاً فلا يضيع ولا يخشى ولا يحتاج الى الزاد والراحلة " قال مالك : لما سمعت منه
هذا الكلام نزعت قميصي لألبسه له فأبى أن يلبسه وقال : يا شيخ . العري خير من قميصك. فالدنيا حلالها حساب وحرامها عقاپ "
وكان إذا جن الليل يرفع رأسه نحو السماء ويقول : يا من لا تنفعه الطاعات ولا تضره المعاصي هب لي ما لا ينفعك
واغفر لي ما لا يضرك"
فلما أحرم الناس ولبوا قلت له : لم لا تلبي ؟