قصة معنى (كهيعص) في سوره مريم " عن مالك بن دينار رضي الله عنه أنه قال: خرجت حاجاً الى بيت الله الحړام في عام من الأعوام"
انت في الصفحة 2 من صفحتين
قال:
يا شيخ . أخاف أن أقول لبيك فيقول لي لا لبيك ولا سعديك لن أسمع كلامك ولا أنظر إليك"
ثم مضى عني وغاب عن بصري فما
رأيته إلا بمنى وهو يبكي ويقول شعراً: إن الحبيب الذي يرضيه سڤك ده مي - ده مي حلال له في
الحل والحرم"
والله لو علمت روحي بمن عشقت قامت على رأسها فضلا
على القدم"" يا لائمي لا تلمني في هواه فلو - عاينت منه الذي عاينت لم
تلم " يطوف بالبيت قوم بجارحة - ولو بالله طافوا لأغناهم عن
الحرم ""
للناس حج ولي حج إلى سكني - تهدى الأضاحي وأهدي
مهجتي وده مي "
ثم قال: اللهم إن الناس ذبحوا وتقربوا إليك بضحاياهم وهداياهم وأنا ليس لي سوى نفسي أتقرب بها إليك فتقبلها مني ثم رفع بصره إلى السماء وهو يبكي ثم شهق شهقة وخر ميتاً
رحمه الله تعالى فجهزته وواريته التراب !؟
وبت تلك الليلة متفكراً في أمره فرأيته في المنام فقلت له : ما فعل الله بك ؟! قال : فعل بي كما فعل بشهداء بدر وزادني" قلت : لم زادك ؟! قال : لأنهم قتلوا بسيوف الكفار وأنا قټلت بمحبة
روض الرياحين في حكايات الصالحين اليافعي اليمني المټوفي ٧٦٨ هجري والله اعلم اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم إذا أتممت القراءة فالصلاه على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
تمت المقالة ودمتم في امان الله هدفها توعية المجمتع وتقديم كل ما هو قيم ومفيد نتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة انتظرونا للمزيد من القصص والروايات ومعلومات عامة نتمنى لكم التوفيق .
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي .