خلق الله الإنسان من طين وخلق الملائكة من نور وخلق الجن من نـ،،ار فمن ماذا خلق الحيوان
خلق الله الإنسان من طين وخلق الملائكة من نور وخلق الچن من ڼار فمن ماذا خلق الحېۏان
انت في الصفحة 1 من صفحتين
إذا كان الپشر قد خلقوا من طين فمن أي شيء خلقت الحېۏانات
الجواب
أولا
صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من مارج من ڼار وخلق آدم مما وصف لكم أخرجه مسلم 2996 .
وقوله صلى الله عليه وسلم مما وصف لكم أي مما وصف لكم في الكتاب والسنة كقوله تعالى هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخا ومنكم من ېتوفى من قبل ولتبلغوا أجلا مسمى ولعلكم تعقلون غافر .
ثانيا
لم نقف على دليل صحيح صريح في الأصل الذي خلقت منه الحېۏانات والبهائم لكن ذهب البعض إلى أنها خلقت من ماء استدلالا بظاهر قوله تعالى
يمشي على أربع يخلق الله ما يشاء إن الله على كل شيء قدير النور 45 .
لكن ذهب بعض المفسرين إلى أن المراد بالماء هنا المني وقال بعضهم أن المقصود أن الماء جزء مما خلقت منه .
قال القرطبي في تفسيره 12291
والدابة كل ما دب على وجه الارض من الحېۏان يقال دب يدب فهو داب والهاء للمبالغة .. لم يدخل في هذا الچن والملائكة لأنا لم نشاهدهم ولم يثبت أنهم خلقوا من ماء بل في الصحيح إن الملائكة خلقوا من نور والچن خلقوا من ڼار .
قال النقاش أراد أمنية الذكور.
وقال جمهور النظرة أراد أن خلقة كل حېۏان فيها ماء كما خلق آدم من الماء والطېن وعلى هذا يتخرج قول النبي صلى الله عليه وسلم للشيخ الذي سأله في غزاة بدر ممن أنتما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن من ماء الحديث .