يقول مالك بن دينار رحمه الله دخلت البصرة يوما فوجدت الناس قد اجتمعوا فى المسجد الكبير
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الوجاهة فهناك من هو أبهى مني..
وإن كنت تريد الصنعة فهناك من هواحرف مني!
فلم اشتريتني
قلت يا هذا بالأمس كان الناس فى المسجد وظلت البصره كلها تدعو الله من الظهر إلى بعد العشاء ولم يستجب لهم..
وما إن دخلت أنت ورفعت يديك إلى السماء ودعوت الله واشترطت على الله حتى استجاب الله لك وحقق لك ما تريد!
فقال العبد لعله غيري وما يدريك أنت لعله رجل آخر
فقال العبد أعرفتني فقلت نعم.
فقال أتيقنتني فقلت نعم.
فيقول مالك فوالله ما الټفت إلي بعدها إنما خر لله ساجدا فأطال السجود فانحنيت عليه فسمعته يقول
ياصاحب السر إن السر قد ظهرا فلا أطيق حياة بعدما اشتهرا ففاضت الروح الى بارئها!
أي سر سره وأي سر سرنا وإلى أي درجة بلغ في الإخلاص وكيف إخلاصنا!!
اللهم اجعلنا من عبادك الأتقياء الأنقياء الأخفياء!
اذا أتممت القراءة علق ب الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال تعالى وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
وقال رسول الله ﷺ
البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين