إذا قرأت هاتين السورتين فى صلاة الفجر فتح الله لك خزائن الأرض وجعلك صلب ورزقك اكثر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
سورة تبارك الملك حتى ختمها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هي المانعة هي المنجية تنجيه من عڈاب القپر. رواه الترمذي وقال الشيخ الألباني ضعيف وإنما يصح منه قوله هي المانعة.
قال المباركفوري في تحفة الأحوذي المانعة أي تمنع من عڈاب القپر أو من المعاصي التي توجب عڈاب القپر هي المنجية يحتمل أن تكون مؤكدة لقوله هي المانعة وأن تكون مفسرة ومن ثمة عقب بقوله تنجيه من عڈاب القپر. اه.
وأخرج سعيد بن منصور عن عمرو بن مرة قال كان يقال إن من القرآن سورة تجادل عن صاحبها في القپر تكون ثلاثين آية فنظروا فوجدوها تبارك قال السيوطي فعرف من مجموعها أنها تجادل عنه في القپر وفي القيامة لتدفع عنه العڈاب وتدخله الجنة. اه.
وردت أحاديث كثيرة في فضل سورة يس وفوائدها ولكن المحققين من أهل العلم حكموا عليها بالضعف.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد
فإن القرآن الكريم كله خير وفضل وبركة... وقد ورد في فضل سورة يس خاصة أحاديث كثيرة ضعف أهل العلم أكثرها وحكموا على بعضها بالوضع ومما ورد في فضلها قوله صلى الله عليه وسلم من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورا له. رواه أبو يعلى. وقوله صلى الله عليه وسلم من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له. رواه ابن حبان في صحيحه.. وقوله صلى الله عليه وسلم اقرؤوا على مۏتاكم يس. رواه أحمد وأبو داود وغيرهما.
والحاصل أن الأحاديث الواردة في فضل سورة يس لا يصح رفعها إلى
النبي صلى الله عليه وسلم ولكن بعضها موقوفات على الصحابة بأسانيد حسنة وبعضها منقول من تجارب بعض الصالحين..
والله أعلم.