لماذا لا يستجيب الله لدعائنا ؟
انت في الصفحة 2 من صفحتين
تحري الأوقات و الأماكن الفاضلة .
فمن الأوقات الفاضلة وقت السحر و هو ما قبل الفجر و منها الثلث الآخر من الليل و منها آخر ساعة من يوم الجمعة و منها وقت نزول المطر و منها بين الأذان و الإقامة .
و من الأماكن الفاضلة المساجد عموما و المسجد الحرام خصوصا .
و من الأحوال التي يستجاب فيها الدعاء دعوة المظلوم و دعوة المسافر و دعوة الصائم و دعوة المضطر و دعاء المسلم لأخيه بظهر الغيب .
أما موانع إجابة الدعاء فمنها
1 أن يكون الدعاء ضعيفا في نفسه لما فيه من الاعتداء أو سوء الأدب مع الله عز و جل و الاعتداء هو سؤال الله عز وجل ما لا يجوز سؤاله كأن يدعو الإنسان أن يخلده في الدنيا أو أن يدعو بإثم أو محرم أو الدعاء على النفس بالمۏت و نحوه . فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم رواه مسلم .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
3 أن يكون المانع من حصول الإجابة الوقوع في شيء من محارم الله مثل المال الحرام مأكلا و مشربا و ملبسا و مسكنا و مركبا و دخل الوظائف المحرمة و مثل رين المعاصي على القلوب و البدعة في الدين و استيلاء الغفلة على القلب .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الدعاء فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي رواه البخاري ومسلم .
6 تعليق الدعاء مثل أن يقول اللهم اغفر لي إن شئت بل على الداعي أن يعزم في دعائه و يجد ويجتهد ويلح في دعائه قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت ليعزم المسألة فإنه لا مستكره له رواه البخاري و مسلم .
ولا يلزم لحصول الاستجابة أن يأتي الداعي بكل هذه الآداب و أن تنتفي عنه كل هذه الموانع فهذا أمر عز حصوله و لكن أن يجتهد الإنسان وسعه في الإتيان بها .
ومن الأمور المهمة أن يعلم العبد أن الاستجابة للدعاء تكون على أنواع فإما أن يستجيب له الله عز وجل فيحقق مرغوبه من الدعاء أو أن يدفع عنه به شړا أو أن ييسر له ما هو خير منه أو أن يدخره له عنده يوم القيامة حيث يكون العبد إليه أحوج . والله تعالى أعلم .