شرح قول النبي ﷺ (يوشك أن تداعى عليكم الأمم...)
كما قال تعالى في شأن الأم حملته أمه وهنا على وهن لقمان 14 ضعفا على ضعف ولكن جاء السؤال أيضا من بعض الصحابة رضي الله عنهم وما الوهن يا رسول الله لعله سبق إلى ذهن الحاضر أن الوهن له معنى محدد وقد سأل عنه فجاء بيان النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيانا أكثر مما تقتضيه اللفظة اللغوية فقال الوهن هو حب الدنيا وكراهة المۏت والمعنى في ذلك وإن كان كل منهما يؤدي إلى الآخر لكن يكون في وصف هذه الحال أن ثمة نوعا من الوهن وهو أن يكون ثمة تعلق بالدنيا وكراهية للمۏت وليس المقصود في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم في تعريفه للوهن بأنه حب الدنيا وكراهية المۏت المعنى الظاهر أن الإنسان يحب الدنيا وأن الإنسان يكره المۏت فليس هذا هو المقصود وإنما المقصود منه الجانب السيئ الذي يحمل الإنسان على حب الدنيا وأموالها وحب البقاء فيها على سبيل الدعة والقعود عن العمل ونسيان الآخرة وليس المقصود بكراهية المۏت المعنى الظاهر لأول وهلة فكلنا يكره المۏت كما قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لما سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه قالت أكراهية المۏت فكلنا يكره المۏت.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فهم في كل مجال يسيرون فيه ينشرون الخير والبر ويحسنون إلى الجميع ولذلك كان الصحابة رضي الله عنهم على هذا المنوال الكريم طلقوا الدنيا ولم يحبوها لذاتها وتشوفوا لموعود الله فآتاهم الله في الدنيا وسيؤتيهم الآخرة بفضله وإحسانه جل وعلا ولذلك لما وصف أحد القادة من غير المسلمين جيش المسلمين وهو يبين لرئيسه وملكه قال له نواجه قوما يحبون المۏت كما يحب جندك الحياة فأرادوا المۏت شهادة في سبيل الله ونصرة لدينه جل وعلا فوهبهم الله الحياة ولكن ليست أي حياة وإنما هي الحياة الكريمة حياة العز والشرف وبهذا يتبين أيها الإخوة المؤمنون أن هذا الوصف النبوي البليغ يشخص أسباب ضعف المسلمين وكيف أنهم إن التفتوا إلى الدنيا ولم يقوموا بما أوجب الله عليهم فيها فإنهم سينالون ضد ما أرادوا وسيسلط عليهم أعداءهم وهذا المشهد تكرر في أحقاب متوالية في الدول الإسلامية من بعد عصر النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا فهو مشاهد في أحوال الدولة الأموية والعباسية وما بعدها من الدول وما حصل للمسلمين في الأندلس بعد أن أقاموا فيها حكم الله ونشروا العدل وازدهرت حضارة أمة الإسلام وكانت المكتشفات والمخترعات وما حصل لهم من الحضارة التي نقلت إلى أوروبا مما هو مشاهد إلى يومنا هذا وإنما نقض ذلك حينما خالفوا المعادلة الإسلامية في قيام الدول واستمرارها واستبدلوا بذلك حب الدنيا وكراهية المۏت فإنهم في بادئ أمرهم كانوا غير متعلقين بالدنيا وإنما متعلقون بالآخرة والمۏت عندهم كما قال الله جل وعلا ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون آل عمران