مسيحي ي شيخه مريم، بتحبي مسيحي ؟
وال مصبرني اني بدرسلها مادتين ف المدرج هاين عليا ادرسهملها ف السكشن كمان والله
تاني أسبوع ف الدراسه واحنا لسه ف العربيه وداخلين الجامعه
اتكلمت وهي بتسأل وبتبصلي بتفحص
_ يوسف
همم اي ي حبيبي
_ هي فين مارينا
اتكلمت بعدم فهم مصطنع وانا ببصلها بتساؤل
مارينا مين
ردت بتحذير وهي بتبصلي بتفحص
حاولت اعمل نفسي بفتكر وانا برد عليها
ااااه مارينا معرفش
ردت بتحذير تاني وهي بتبصلي بتفحص وبتحاول متضحكش
_ يوووسف
رديت بصراحه وانا بتنهد براحه
تمام اترفدت
_ ليه
الله وانا مالي ي لمبي هو انا كنت العميد
_ ده ع أساس انه مش انت السبب
ضحكت _ هقولك اي بس يلا ي حبيبي يلا
نزلنا وللحظ انا كان عندي اول محاضره ليها هي والمفروض اني مركز ف الشرح بس لا ابسلوتلي انا مركز مع مريم مراتي بقا وبراحتي
المحاضره خلصت وانا بلم اللاب وحاجتي عشان نخرج نزلت وثفتلها ع البينش بتاعها عشان تلم حاجتها ونمشي وقفت وهي بتتحرك وقبل م تمشي خطوه كانت وقعت بين ايدي مغمي عليها
واكتشفت انه لطيف يكونلك ونس ونس معاك ف كل الاوقات يفضل جمبك مهما حصل يطمن بوجودك وانت تطمن بقربه مين قال ان الجواز مجرد زوجه وعيال الجواز ونس رفيق يمشي معاك طول الطريق يشاركك حموله وهمه يزيح عنك حزن شايله يرسم ضحكه ع وشك وقت الزعل يهزر معاك عشان يخفف عنك حمل فوق كتافك تجري معاه تحت المطر ف شوارع فاضيه تشرب معاه شاي بالنعناع ف بلكونه بعد الفجر وانتو بتراقبوا الشروق سوا تخرج معاه باليل بعد تعب الشغل عشان تفرحه فيروح تعبك بعد اول بسمه بتترسم ع خده
عدت الايام بفرحه فرحه بتزيد كل يوم عن اليوم ال قبله وانا شايف بطنها بتكبر ف ابننا ابننا ال عرفنا بوجوده يوم م اغمي عليها ف الجامعه
فرحه غير متوقعه غمرتنا احنا الاتنين وهي پتبكي ف حضڼي وبتردد
ابننا ي قلب يوسف ابننا
يوميها من الفرحه معرفناش ننام فضلنا نلف بالعربيه طول اليوم بعد م اشتريت لاب بدل ال اتكسر وانا بشيلها روحنا وانا مازالت مش مصدق انها حامل هتجيبلي قطعه منها اشيلها ع ايدي بنت زيها ف كل حاجه ف الشكل والروح والاخلاق ده يبقي ي فرحه قلبي والله
قاطع سرحاني فيها صوتها وهي ف الحمام بترجع تقريبا
جريت ع باب الحمام بسرعه وخوف لقيتها قافلاه خبطت پعنف عشان تفتح
_ افتحي ي مريم
لل.. لا
_ افتحي ي مري...
قاطعت كلامي لما لقيتها بترجع تاني وبصوت اعنف
_ قولتلك افتحي
مردتش فزقيت الباب بكتفي لحد م فتحته بصتلي بخضه وهي بتطلب مني اخرج
قربت عليها من غير م ارد ضميتها ليا وانا بحط شعرها ع جمب وبوجه وشها ناحيه الحوض ضغطت بخفه مكان معدتها عشان تستريح
اتكلمت باحراج وهي بتخبي وشها ف كف ايديها
_ يوسف اخرج
هششش انا جمبك
خلصت وبعدين غسلت وشها وشعرها وبعدين حطيت الفوطه عشان متبردش شيلتها ودخلت بيها اوضه النوم عشان انيمها وتستريح غيرتلها هدومها وهي مش قادره تتحرك غطتها وضميتها ف حضڼي سندت راسها ع صدري وحاوطتني وبعدين نامت شويه واتحركت من جمبها وخرجت برا بعد م سحبت نفسي منها بالراحه عشان متصحاش
قعدت ف الركنه وانا عمال افكر بغض النظر عن فرحتي الهيستريه بيه بس ف حته جوايا مخضوضه ي ترا انا هبقى اب كويس هعرف اربيه هعرف اخرجه شخص سوي هقدر اعلمه اصول دينه كلها ولا ف حاجه هتقف قدامي
لما حسيت انه التفكير هيضيع فرحتي بيه قومت عشان اعمل اي حاجه جبت اللاب وقعدت اشتغل عليه شويه ع مهي تصحي بس رجعت تاني اسرح بس ف ست الحسن ال خاطفه قلبي
لحد م قاطع سرحاني فيها صوتها النايم
_ سرحان ف اي ي يوسف
فيكي
ردت وهي بتقعد جمبي
_ احم اشمعنا
اتكلمت بغيظ من ردها الغير رومانسي بالمره
يوليه بقولك سرحان فيكي تقومي تحبي فيا لاغيني كده انما اي اشمعنا دي
ابتسمت بحب وهي بتبصلي بحب اكبر
_ هو انا محتاجه انك تسرح فيا عشان احبك ي چو ده انا ناسيه اسمي وفاكره حبك بس
ي وعدي اي الجمال ده بس
_ والله ي سيدي الجمال جمالك انت
انا شايفك بقالك خمس دقايق قاعده ومجتيش ف حضڼي ودي حاجه هتتحاسبي عليها ع فكره
قربت وهي بټدفن نفسها فيا وبتشد ع حضڼي
_ انا استنيت اشوف انت هتاخد بالك بعد اد اي
بحبك ي مريم
_ وانا بحبك ي عيون مريم
ولو انا كنت فاكر انه الحمل هيقف ع كده وهنحب ف بعض وبس انما لا ابسلوتلي الحمل معملش حاجه غير انه طلع هرمونات نكدها كلها عليا الحياه بقت مواقف معاها بس والله لولا انها حامل ف إبني مكنتش هعمل حاجه عادي وانا اقدر اعمل حاجه ف ست الحسن يعني!
بعمل الاكل عشان متعبهاش بحكم انها بتضايق من ريحه الأكل دخلت وهي مكشره كعادتها بقالها فتره من ساعه م بقت ف الشهر التالت
اتكلمت وهي اصلا ناويه ع خناق
_ انت بتعمل اي
بعمل الأكل ي حبيبي
_ ومقولتليش اعملك ليه
انا قولت عشان...
قاطعتني وهي بتبص بعصبيه
_ ولا مبقاش يعجبك اكلي
لا ي بابا مش كد...
_ ولا شايفني مش اد المقام اعملك الأكل
لا ي حبيبي والله بس...
قاطعتني تاني وهي بتبصلي بعصبيه بدون م صوتها يعلي
_ اومال اي
حاولت اهدي نفسي بدون عصبيه وانا عارف ان هرمونات الحمل شغاله الفتره دي جامد اوي
خلاص ي حبيبي انا اسف اتفضلي اعمليه
_ مانت عارف اني مش قادره اقف عشان الحمل تاعبني
اهدي ي يوسف اهدي معلش ابنك ال عامل فيها كده مش مشكلتها يعني
خلاص ي حبيبتي اتفضلي وانا هعمله
_ ماشي
قاعدين عادي بعد م جيت من الشركه وهي مازالت ف البيت مبتخرجش لقيتها جايه من جوا وبطنها قدامها شويه قربت وقعدت جمبي وانا ساكت خاېف اقرب هرموناتها تشتغل وانا مش قادر اصلا
قربت عليا لحد م دخلت حضڼي حاوطتها وانا برضه ساكت لحد م لقيتها بټدفن وشها ف رقبتي وبتبتسم وبتشم ريحتي بعمق
اتكلمت بحذر وانا مقلق منها ومن ال بتعمله
_ اي