لماذا نهى النبي ﷺ عن نهى عن بيع الكلب ومهر البغي، وحلوان الكاهن
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الجواب
الحمد لله.
أولا
سبق في جواب السؤال 69777 بيان تحريم اقتناء الكلاب وأن من اقتنى كلبا نقص من أجره كل يوم قيراطان إلا كلب الصيد وحراسة الماشية وحراسة الزرع فإنه يجوز اقتناؤها .
ثانيا
وأما بيع الكلاب فبيعها حرام ولو كان الكلب مما يجوز اقتناؤه .
وقد وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة في النهي عن بيع الكلاب وهي بعمومها تشمل جميع الكلاب ما يجوز اقتناؤه وما لا يجوز . فمن هذه الأحاديث
1 روى البخاري 1944 عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ثمن الكلب .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
3 وروى أبو داود 3021 عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثمن الكلب وإن جاء يطلب ثمن الكلب فاملأ كفه ترابا قال الحافظ إسناده صحيح . وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
4 وروى أبو داود 3023 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل ثمن الكلب ولا حلوان الكاهن ولا مهر البغي قال الحافظ إسناده حسن . وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
قال النووي في شرح مسلم
وأما النهي عن ثمن الكلب وكونه من شړ الكسب وكونه خبيثا فيدل على تحريم بيعه وأنه لا يصح بيعه ولا يحل ثمنه ولا قيمة على متلفه سواء كان معلما أم لا وسواء كان مما يجوز اقتناؤه أم لا وبهذا قال