السبت 23 نوفمبر 2024

ماهي الليلة التي لايؤذن فيها الفجر

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ذلك أجاب ... القپر أول منازل الآخرة وهذه المنزلة إن كانت سهلة فما بعدها أسهل منه أو صعبة فما بعدها أصعب ولا تنسى بعد إتمام التشهد الأخير في صلاتك هذه الإستعاذات الهامة التي أرشدنا لها النبي .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع يقول اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القپر ومن فتنة المحيا والممات ومن شړ فتنة المسيح الدجال .
والان هناك سؤال يراود الجميع وهو هل يوجد صلوات لا أذان لها ولا إقامة
والاجابة هي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد
فقد فرض الله على المسلمين خمس صلوات في اليوم والليلة وشرع لكل صلاة مفروضة الأذان والإقامة ولكن ثمة صلوات لا يشرع لها لا أذان ولا إقامة هذه الصلوات منها ما هو سنة مؤكدة ومنها ما هو فرض كفاية وبعضها رآها البعض فرض عين فمن هذه الصلوات التي لا أذان لها ولا إقامة
1 صلاة العيدين فلا يشرع لها أذان ولا إقامة لما جاء في الحديث عن جابر بن عبدالله قال شهدت مع رسول الله ﷺ الصلاة يوم العيد فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة.
وعن جابر بن سمرة قال صليت مع رسول الله ﷺ العيدين غير مرة ولامرتين بغير أذان ولا إقامة. وعن ابن عباس وجابر بن عبدالله الأنصاري قالا لم يكن يؤذن يوم الفطر ولا يوم الأضحى. ثم سألته بعد حين عن ذلك فأخبرني قال أخبرني جابر بن عبدالله الأنصاري أن لا أذان للصلاة يوم الفطر حين يخرج الإمام ولا بعد ما يخرج ولا إقامة ولا نداء ولا شيء لا نداء يومئذ ولا إقامة.
دلت هذه الأحاديث على أنه لا أذان لصلاة العيد ولا إقامة قال النووي عند شرحه لقول جابر فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة هذا دليل على أنه لا أذان ولا إقامة للعيد وهو إجماع العلماء اليوم وهو المعروف من فعل النبي ﷺ والخلفاء الراشدين.
قال ابن القيم وكان صلى الله عليه وسلم إذا انتهى إلى المصلى أخذ في الصلاة أي صلاة العيد من غير أذان ولا إقامة ولا قول الصلاة جامعة. والسنة أنه لا يفعل شيء من ذلك..
وقال الصنعاني وهو يرد عمن قال إنه يستحب أن ينادى للعيد الصلاة جامعة فيقول رحمه الله غير صحيح إذ لا دليل على الاستحباب ولو كان مستحبا لما تركه ﷺ والخلفاء الراشدون من بعده. نعم ثبت ذلك في صلاة الكسوف لا غير ولا يصح فيه القياس لأن ما وجد سببه في عصره ولم يفعله ففعله بعد عصره بدعة فلا يصح إثباته بقياس ولا
غيره.
وسئل العلامة ابن

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات