انا اب لشابين اكبرهم 28 سنة واصغرهم 25 سنة
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بعد الانتهاء من الصلاة جلست أبكي حتى تقدم المقرء الذي صلى بنا كان شاب وسيم ملتحي ناصع البياض فقام بعناقي ، إستغربت من الموقف و عانقته أنا أيضا ، حتى همس في أذني قائلا : إشتقت إليك يا والدي قالي لي انا محمد إبنك الصغير ، ألم تتعرف علي ؟أخذني معه إلى بيت والداي المسن، و كنت لا أزورهماانتظر منهما زيارتي فقط وجدت أمي نائمة و أبي مريض و إبني هو من يرعاهماوجدت منزل والداي قد تغير كثيرا ، و أصبح لدى ابي طابق ثاني نمت تلك الليلة في منزل والداي ، و في الصباح أتت فتاة جميلة توقظني و تقول : لقد أنرت منزلنا يا عمي فسألتها من أنت ، فأجابتني : أنا زوجة محمدبعدما إستيقظت وجدت زوجة إبني قد قامت بتحميم أمي و غيرت لها ملا-بسها كما أعدت فطور الصباح للكل إندهشت من حسن خلقها واحترامهاأردت ضـ،ـرب نفسي ، كيف يعقل أن أترك إبنا مثل هذا بعد لحظات ناداني والدي قائلا تعال يا إبني أريد معانقتك قبل أن أم--وت كنت أعتقد أن أبي غاضب مني ، لكن أبي شكرني ، فقلت لماذا تشكرني يا أبي فأجاب : إبنك محمد قال لي بأنك