السبت 09 نوفمبر 2024

شرح حديث ويل للأعقاب من الڼار

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الحديث في إحدى المواضع التي أخرجه فيها فقال باب غسل الرجلين ولا يمسح على القدمين انتهى. صحيح البخاري كتاب الوضوءباب رقم 27 وبوب النووي رحمه الله على هذا الحديث في شرح مسلم بقوله باب وجوب غسل الرجلين بكمالهما . صحيح مسلم كتاب الوضوءباب رقم 9. وبوب عليه أبو داود في سننه باب في إسباغ الوضوء . سنن أبي داود كتاب الطهارة باب رقم 46
خامسا الفوائد الأخرى المستنبطة من الحديث .
في هذا الحديث فوائد كثيرة أخرى للمتأمل منها 
1 شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه حيث كان يتأخر عن القافلة ويمشي آخرها كي يعين ضعيفهم ويحمل عاجزهم ويتفقد أحوالهم .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
2 حرص الصحابة رضوان الله عليهم على أداء الصلاة وعدم تأخيرها عن وقتها ولو كانوا في حال السفر والتعب والڼصب .
3 حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تعليم أصحابه وبيان الحكم الشرعي عند حاجتهم إليها وعدم سكوته صلى الله عليه وسلم عن الخطأ إن وقع منهم .
4 وفي الحديث فائدة نبه عليها البخاري رحمه الله بقوله في تبويب الحديث بقوله باب من رفع صوته بالعلم انتهى. صحيح البخاري كتاب العلمباب رقم 3.  يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله واستدل المصنف على جواز رفع الصوت بالعلم بقوله فنادى بأعلى صوته وإنما يتم الاستدلال بذلك حيث تدعو الحاجة إليه لبعد أو كثرة جمع أو غير ذلك ويلحق بذلك ما إذا كان في موعظة كما ثبت ذلك في حديث جابر كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب وذكر الساعة اشتد غضبه وعلا صوته الحديث أخرجه مسلم انتهى. فتح الباري 1143
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
5 وفي قول الراوي رضي الله عنه مرتين أو ثلاثا دليل أيضا على الأسلوب التعليمي النافع الذي كان يستعمله صلى الله عليه وسلم وذلك بتكرار الكلام بالعلم كي يحفظ عنه المستمعون ويتثبت المتشككون وقد أخرج البخاري الحديث أيضا في موقع آخر وبوب عليه بقوله باب من أعاد الحديث ثلاثا ليفهم عنه . صحيح البخاري كتاب العلم باب رقم 30
6 وفي الحديث أيضا
تذكير المسلم بضرورة تحري موافقة الشريعة في جميع أفعاله وأقواله ولا يتهاون في شيء منها فقد توعد النبي صلى الله عليه وسلم أولئك الذين لا يبلغ الماء أعقابهم في الوضوء بالويل والڼار يوم القيامة وهو أمر يسير في نظر كثير من الناس ولكنه عند الله عظيم فليحذر المسلمون أن يتهاون فيما قد يكون سبب هلاكه في الآخرة وقد قال الله تعالى وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم  النور. 
والله أعلم .

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات