الإثنين 25 نوفمبر 2024

من هم أصحاب الأعراف ؟ وما مصيرهم في آخر الأمر ؟

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

 الله ، وحبسوا عن الج،ـنة لمع-صية آبائهم ، وهذا من جnس القول الأول .

وقيل : هم قوم رضي عنهم أحدُ الأبوين دون الآخر يحبسون على الأعراف حتى يقضي الله بين الناس ثم يدخلهم الج،ـنة ، وهي من جnس ما قبله فلا تناقض بينهما .

وقيل : هم أصحاب الفترة وأطفال المش-ركين .

وقيل : هم أولو الفضل من المؤمنين علوا على الأعراف فيطلعون على أهل الن-ار وأهل الج،ـنة جميعاً .

وقيل : هم الملائكة لا من بني آدم .

والثابت عن الصحابة هو القول الأول ، وقد رويت فيه آثار كثيرة مرفوعة لا تكاد تثبت أسانيدها ، وآثار الصحابة في ذلك المعتمدة .

وقد اختلف في تفسير الصحابي هل له حكم المرفوع أو الموقوف على قولين ، الأول : اختيار أبي عبد الله الحاكم ، والثاني : هو الصواب ، ولا نقول على رسول الله ما لم نعلم أنه قاله .

ثم يقال لأهل الأعراف ( ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ ) .

" طريق الهجرتين " ( ص 564 – 567 ) باختصار .

والقول بأنهم ملائكة هو قول أبي مِجلَز لاحق بن حُمَيد ، وهو بعيد عن الصواب .

قال السيوطي – رحمه الله – وقد نقل القول عنه رحمه الله - :

قال الحليمي في " المنهاج " ثم القونوي في " مختصره " :

وقد قيل : " إن أصحاب الأعراف ملائكة يحبون أهل الج،ـنة ويبكّتون أهل النار " ، وهو بعيد لوجهين :

أحدهما : قوله تعالى ( وَعَلى الأَعرافِ رِجالٌ ) والرجال : الذكور العقلاء ، والملائكة لا ينقسمون إلى ذكور وإناث .

والثاني : إخباره تعالى عنهم وأنهم يطمعون أن يدخلوا الج،ـنة ، والملائكة غير محجوبين عنها ، كيف والحيلولة بين الطامع وطمعه تعذيب له ، ولا عذاب يومئذ على ملك .

انتهى .

نقله السيوطي في " الحبائك في أخبار الملائك " ( ص 88 ) .

ولينظر جواب السؤال رقم ( 

98964

 ) ففيه مزيد فائدة .

والله أعلم

انت في الصفحة 2 من صفحتين