قصة مارية القبطية كاملة من الحياة إلى الممات رضي الله عنها
إبراهيم وأحبوا أن يفرغوا مارية لرسول الله صلى الله عليه وسلم لما يعلمون من هواه فيها.
ورجح رواة اخرون بان تكون مارية قد اسلمت بعد قدومها على النبي صلى الله عليه وسلم.
وبدعوة مباشرة ولما اتخذها لنفسه بملك اليمين حولها الى مال له من اموال وغنائم لبني النضير تسكن فيه صيفا
وكان يأتيها هناك وكانت حسنة الدين رضي الله عنها.
كان ذلك في بادئ الامر فكانت جارة لامهات المؤمنين رضي الله عنهن اجمعين.
وتحدثنا المصادر كالطبري وابن كثير وابن القيم رضي الله عنهم ورحمهم الله عن القسط الوافر من المحبة والتكريم.
الذي احاط رسول الله صلى الله عليه وسلم بها ماريا.
مضى نحو عام ومارية سعيدة رضي الله عنها بحظوتها ومكانتها عند النبي صلى الله عليه وسلم.
واطمأن لها المقام في كنفه وما ان استقبلت مارية رضي الله عنها عامها الثاني حتى شعرت الحمل وبعد تسعة اشهر وضعت مارية طفلا وسيما قسيما يشبه النبي صلى الله عليه وسلم.
والذي اعتقها من الرق.
فبولادة ابراهيم اصبحت مارية رضي الله عنها وقال ابن كثير رضي الله عنه ورحمه الله ان النبي صلى الله عليه وسلم عق عن ولده ابراهيم بشاة يوم سابعه وحلق رأسه وتصدق بزنة شعره فضة على المساكين وامر بشعره فډفن في الارض وسماه ابراهيم
وقد حمله يوما بين ذراعيه الى عائشة رضي الله عنها ودعاها تلطف وبشر لترى ما في الصغير من ملامح ابيه.
لكنها رضي الله عنها امسكت عبرتها وقالت ما ارى بينك وبينه شبهة لم تدم سعادة مارية والنبي صلى الله عليه وسلم سوى عام
فجاء ابوه صلى الله عليه وسلم معتمدا على يد عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه لشدة المه
حمل صغيره من حجر امه وهو يجود بنفسه ويلتقط انفاسه الاخيرة.
ووضعه صلى الله عليه وسلم في حجره محزون القلب ضائع الحيلة.
ولما ماټ ابراهيم انحنى النبي صلى الله عليه وسلم على جسمان فقيده فقبله والدمع يفيض من عينيه ثم تمالك نفسه وقال صلى الله عليه وسلم إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون
وقد كسفت الشمس يوم مۏت ابراهيم وقال الناس كسفت لمۏت إبراهيم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سمع ذلك فحمد