مسيحي ي شيخه مريم بتحبي مسيحي رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد
واحده اراهنك انك متعرفش عنها غير انها بنت خالك عشان بس والدتك قالتلك كده
اتكلمت عمتي _ وانت مين بقا ي اخوياا عشان تدافع عنها اوي كده
ع الاقل خالص هبقى واحد عارف عنها اكتر منكوا
اتكلم مصطفي بوقاحه _ ااااه هو ده بقا ال انتي رفضاني عشانه طب مانا ممكن اعمل ال بيعمله واكتر كمان
ختم كلامه بغمزه وقحه وخبيثه زيه
_ لو فتحت بوقك بكلمه تانيه صدقني هلبس امك اسود عليك احترم نفسك
ردت عمتي وهي بتجري عشان تحوش عن مصطفي ال مش قادر يتحرك
والله شكله مكذبش وإلا ليه بتدافع عن الابله كده
رد يوسف بعد م ساب مصطفي قبل م يتخنق ف ايده
_ عيب عليكي ابقي غريب وبدافع عن بنت اخوكي وانتي لا عيب
سيبك منهم ي ماما انا هعرف اجيب حقنا ازاي
_ طب قوم يلا ي قلب امك خدها ف ايدك واتفضلوا برا
رد مصطفي بتوعد هوريك صدقني هنتقابل تاني
اتكلم يوسف بلامبالاه _ متتاخرش بس ي قلب أمك
عمتي مشيت هي وابنها وانا قعدت ع الكرسي الاشاعات ال قالوها هنا كان باين انهم هيعملو كده من عنيهم والله يومين وتلاقيهم جايين يخيروني يوافق اتجوزه ييعملوا كده وابقى بين نارين الهينه فيهم ټحرق
_ ان شاء الله مش هيعملو كده ي مريم تلاقيهم بيقولو اي كلام مانتي عارفاهم بيتكلموا وخلاص
وطماعين وعارفه انهم طماعين لو عارفين انه بابا سايبلي جنيه فهما عايزين ياخدوه مش مكفيهم ال انا فيه حرام كده
خلصت وزدت ف البكا لحد م سمعت صوت يوسف
هو ينفع اقول اني هديت فعلا وبطلت بكا بجد لا واتطمنت غريب انه نبره صوته بس كفيله تطمني غريبه اني بطمن بوجوده ازاي قادر يسيطر عليا من غير م يعمل اي حاجه كده
اتكلم تاني بنبره لطيفه وحنينه
_ قومي نامي ومتقلقيش ولو احتجتي حاجه انا جمبك
سكت اقول اي يعني هو
ع فكره احنا البنات هبل جدا بنزعل بكلمه ونتراضي بكلمه بنفرح بكلمه ونحزن بكلمه والله لو ضحكه بس من حد بنحبه فهي كفيله تمحي حزن جوانا
هزيت راسي من غير م اتكلم وهو اخد طنط ام طه وقاموا مشيوا فعلا
عدي يوم اتنين تلاته مبخرجش بس فعلا حصل ال كنت متواقعاه لقيت عمتي جايه هي وابنها بتقولي انه فعلا ال كنت متوقعه انهم هيعملوا حصل
و ي وافق واتجوز مصطفي ي هتروح لأهل بابا البلد وتقولهم اني ماشيه ع حل شعري هنا حسبي الله ونعم الوكيل
خرجت بعد وصلت البكا ال بقت ملزماني دايما المفروض اني اعمل ايه اتصرف ازاي وهي مدياني يومين وارد عليهم
لبست النقاب وخرجت البلكونه بعد م حسيت انه الشقه بتضيق ع قلبي ومش قادره اخد نفسي فيهاا
واحد اتنين تلات... كنت اتفتحت ف البكا تاني بكيت كأني اول مره ابكي بكيت لدرجه انه صوتي علي لدرجه انه يوسف خرجلي من البلكونه
قاعد بفكر المفروض هساعدها ازاي المفروض اتصرف ازاي لولا اني خاېف تقول اني بستغلها كنت طلبت ايديها يوم م عمتها كانت هنا عمتها ال مش عارف ازاي قادره تتعامل معاها كده وتقسي عليها كده ازاي تعرفها وبتكرهها كده
وابنها ال خساره فيه لقب راجل ال محطوطه ف بطاقته وال افعاله بتقول انه عكس كده نهائي
سمعت صوت بكا عرفت انه صوتها خرجت انا لو شوفت عمتها دي هي او ابنها هطلع روحه ف ايدي
خرجتلها لقيتها قاعده ع الارض ضامه رجيلها وحاطه راسها بينهم وبتعيط
_ ف اي ي مريم
مدرتش
_ طب حد عملك حاجه طيب
مردتش برضه
فنزلت جري جبت الحاجه ام طه وطلعتلها
خبطنا ع الباب كتير جدا لحد م فتحت وهي
لابسه نقابها بس باين بكاها
اتكلمت ام طه
_ انتي عامله ف نفسك كده لي ي بنتي ف جديد حصل طيب
اتكلمت بصوت مجهد من كتر البكي
عمتي جت
اتكلمت