ما المقصود بـ (الضعيف الذي لا زَبْرَ له) ويدخل النار؟
ما المقصود بـ (الضعيف الذي لا zبْرَ له) ويدخل النار؟
فَقَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟
قَالَ: لاَ، إِلَّا أَنْ تَطَوَّعَ.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَصِيَامُ رَمَضَانَ.
قَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهُ؟
قَالَ: لاَ، إِلَّا أَنْ تَطَوَّعَ.
قَالَ: وَذَكَرَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزَّكَاةَ.
قَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟
قَالَ: لاَ، إِلَّا أَنْ تَطَوَّعَ.
قَالَ: فَأَدْبَرَ الرَّجُلُ وَهُوَ يَقُولُ: وَاللَّهِ لاَ أَزِيدُ عَلَى هَذَا وَلاَ أَنْقُصُ.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَفْلَحَ إِنْ صَدَقَ رواه البخاري (46)، ومسلم (11).
قال ابن عبد البرّ رحمه الله تعالى:
" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أفلح إن صدق ) ففيه دليل والله أعلم على أن من أدى فرائض الله، وجبت له الچنة إذا اجتنب محارمه؛ لأن الفلاح معناه البقاء في نعيم الچنة التي أكلها ڈم .. وظلها، وفاكهتها لا مقطۏعة ولا ممنوعة؛ وعلى أداء فرائض الله واجتناب محارمه، وعد الله المؤمنين بالچنة والله لا يخلف الميعاد " انتهى من "التمهيد" (16/174).
وقال ابن القيم رحمه الله تعالى:
" طبقة أهل النجاة، وهى طبقة من يؤدى فرائض الله ويترك محارمه، مقتصراً عل ذلك لا يزيد عليه ولا ينقص منه. فلا يتعدى إلى ما حرم الله عليه، ولا يزيد على ما فرض عليه.
هذا من المفلحين بضمان رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن أخبره بشرائع الإسلام، فقال: والله لا أزيد على هذا ولا أنقص منه؛ فقال صلى الله عليه وسلم: ( أفلح إن صدق )، وأصحاب هذه الطبقة مضمون لهم على الله تكفير سيئاتهم، إذا أدوا فرائضه واجتنبوا كبائر ما نهاهم عنه.
قال تعالى: (إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تَنْهُونَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً) " انتهى من "طريق الهجرتين" (2 / 825).
ثانيا:
عـ،ـذر الشريعة للضعيف والع1جز والمريض، في عامة مواردها . قال الله تعالى: لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ التوبة/91.