رواية حكايتي مع صهيب (كاملة جميع الفصول) بقلم مني عبد العزيز
فعلا انا كنت فى التمامية من قبل المغرب واول ما رجعت لقيت المصېبة دى قدامى الحمدلله اطمنت على اهلى دارى بخير وجيت اشأل الغفر ايه اللى حصل.
الظابط ادينا بنحقق فى اللى حصل وهنعاين المكان ونشوف ده بفعل فاعل ولا لا.
رفيق والغفر فينهم اومال وكانوا فين وقتها.
الظابط محدش شاف حاجه غير غفير اسمة سيد قال انه شاف واحد بينط من على سور السريا قريب من ارض الزراعات وعلى ما دلف من الباب كان دخل فى الدورة ودخلنا مجموعه من العساكر والغفر فعلا في أثر حد بسبب اعواد الدرة
رفيق مش واخد بالك ياحضرة الظابط لو الحريقة بفعل فاعل واللى عملها نزل الدورة ده يبق ده مقصود وواضح قوى من عملها عشان
يخلص مني وخصوصا ان قاعدة الصلح اللى محددها مدير الأمن والمحافظ بنفسه وكبار البلد.
رفيق استأذن من الظابط بعد اذنك هروح اطمئن على أهل بيتى.
الظابط ارجو يا عمدة تلتزم ظبط النفس وبلاش تتأخذ اى إجراء يتاخد عليك مش ليك
رفيق ما تقلقش يا باشا فى
بدل ملامحه بمجرد ما لف ظهره ومشى بيجز على أسنانه بيتوعد للى عملها بس يوقع تحت ايده.
يقابل الغفير
سيد يا بيه.
رفيق يسرع بخطاه وخلفه سيد هو مين وراح على فين
سيد ربيع ي باشا.
رفيق اممم ربيع اسمعني كويس مش عاوز مخلوق يعرف هو مين
وبعد الظابط ما يمشي يجينى متكتف
وصل الست ام عبدالله والست غزل الدوار القديم ولو سألوك عنى قولهم مع الظابط.
رفيق راح مكان عربيته بعد الغفير مشي جز على سنانه عملت صوت من ضغطه عليها عينه هيخرجوا من مكانهم من شدة عصبيته وقف يبص يمين وشمال وبيكلم دار عزيز يامه من بين كل الدور اللى عندك ملقتيش غير دار عزيز بقى أنا اخطط سنين لاجل اليوم ال سنايل هتكون ليا توديها بإيدك بتتحدينى يامه بتنتجمي مني اقسم بعزة وجلال الله لو ليك يد بالحريق ولا كنت وخده سنابل تبعديها عني لادوس على اي صلة ډم أتأكد بس الاول
اول ما فتح باب العربيه لقي غصن
صابر نهى الاتصال مع رفيق ودخل البيت بعد ما صقف بإديه مرتين وتنحنح اكتر من مره قبل ما يدخل شاف حورية دموعها مغرقة وشها
صابر رجعوا كل حاجه مكانها ست غصن اترجت البيه يسبكم عايشين فى الدار والبية وافق كرملها وبيقولكم اي كلمة كدة او كدة او لمح وحده فيكم في اي مكان متلمش غير حالها.
حورية بفرحة وقفت من مكانها لووووي الف حمد وشكر ليك يارب ربنا يجبرك ياغصن ويريح بالك زى ما رديتى فيا الروح.
قربت من صابر ربنا يبشرك بالخير يا صابر يابن حوى وأدم وجول للبيه حورية وبناتها مش هتلمح طفهم ولا هينطقوا بحرف واحد.
صابر بشاور بإيده للبنات ياريت تعملوا زى امكم ما قالت أنا همشي ولو علوان جه جلوله البيه مش هيعديها بالساهل.
مشي صابر قفلت حورية وراه الباب بفرحة وسعادة ملامحها اتبدلت من الهم والحزن للسعادة بتكلم بناتها وهي بترجع العفش والحاجة مكانها.
ودموعها مش بتقف بتكلم نفسها والله بنت إصول يا غصن طمر فيك العيش والملح اللي مدقتيش غيرهم فى الدار لو واحده تانيه كانت انتقمت من اللي عاشته ورمتنا وداست علينا رغم انك مصډومة ولسه مش عارفه
راسك من رجلك إلا انك افتكرتنا مجتش من علوان اللي هرب بحجة يجيب عربية تنقل العزال ولسه مجاش لحد دلوقتي مع انى عارفة ندلته وخسته بس الف حمد وشكر لله محوج ناش ليه ولا لغيرة بفضل غصن اللهي تنستري ياغصن يابت سنابل ويخرجك من كل ديق ويحبب فيك عبده والحصى في أرضة ويجبرك ويسعدك ويطرح البركة فى ايدك فضلت على الحال ده لحد مانهت ترتيب اوضتها والبيت حست بإرهاق قعدت تأخد نفسها نادت على بنتها وحده وحده باسمهم محدش رد عليها قلقت عليهم ياختى البنات مش سامعه لهم حس ولا بيردوا عليا راحوا فين ولا ناموا من التعب..
وقفت بسرعه تمشي نحية أوضة بنتها وقفت عند الباب مصډومة من كلامهم.
عوليه تعرفوا يابنات انا كنت بقول غصن حلوه ومربربه ومهما شقت اديها كده مليانه وتمسكيها تحسي