رواية حكايتي مع صهيب (كاملة جميع الفصول) بقلم مني عبد العزيز
السودة انا رفيق المنسي يتفرض عليا أجوز بنتي ڠصب عني واسلمها بإيدي لابن الخبيري.
غزل رمت نفسها على الكرسي پخوف ورشيدة وقفت قدام رفيق.
رشيدة بتقول ايه عروسة اي وجواز اي وڠصبانيه االلي بتقولها.
رفيق حكي اللي حصل كله.
رشيدة بفرحة واضحة بكلمها يعني انت ما بتش عند سنابل.
رفيقبعصبية هو ده كل اللي همك ومش همك اللي حصل ولا جوازت بتي من غير راضيا.
رفيق انتي فرحتك اني ما بتش عند سنابل لحست مخك مخلتكيش فاهمة الكلام اللي قلته اعيد الكلام من تاني غزل هانم تربيتك فرحها النهاردة على صهيب الخبيري لمنع اي تعدي وتار بنتنا افرحي يا غزل.
رشيدة لطمت صدرها صهيب لا يمكن ابدا البنت تجوزه.
رفيقمش بمزاجك يا ست رشيدة ده بالاجبار قبل العشاء تكون جاهزة عروسة ولبسه فستان الفرح.
رشيدة ااخدتها ده لا يمكن ابدا يحصل صهيب إيه اللي قد عمرها مرتين.
رفيق! السن مش مشكلة ولا بيمنع جواز.
رشيدة أبدا بردة صهيب اللي كل العزب الخمسة عارفين بلويه غير حبة لمراته ده مچنون بيها سايبها مېته قدام عينة من كتر حبه ليها اقوم اجوزه البت اللي خيلتنا عشان تعيش ودوق مرار حبه لمراته وهي عايشة تستنه يتفضل عليها بكام دقيقة وتدبح فيهم وهو بينادي على مراته وهو معها أبدا من سابع المستحيلات أوافق ان غزل بتي تعيش اللي انا عشته اصرف وشفلك حل.
يتبع الرواية قيد الكتابة
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز الفصل الثامن الجزء الأول
الفصل التامن.
زبيدة مشيت وراء رفيق سمعت كلامة مع الغفر واول ما خرجوا من المندرة دخلت زبيدة تنادي على ابنها لقته دخل الدوار مشيت بسرعة تلحقة وقفت عند الباب قبل ما تدخل بعد ما سمعت كلام رفيق مع رشيدة.
زبيدة غصن يا رفيق يابني.
رفيق الټفت و
راه ورشيدة بتبص لغزل وترجع تبص للي
بتتكلم.
رفيق بذهول أمه.
زبيدة اسمعنى يا بني انا استحالة هوافق ان غزل حفيدتي تتجوز بالشكل المهين دى ومن مين من ابن الخبيري اللي جد عمرها مرتين تلاته غير بلاويه اللي على لسان الصغير والكبير.
رفيق صح يا رشيدة انت يامه اللي بتقولي كدة ومبارح بهدلتني عشان ارجعها البيت.
زبيدة بتههته لحقت نفسها بسرعة ايوة ايوة صحيح عندك حق بس هي لسه جديدة بنا متعلقناش بيها عاشت غريبة عننا مكبرتش بنا غزل متربية على الغالي متربية على إدينا طول عمرك بتقول انا استحالة أجوز غزل غير لليصنها ويعرف قيمتها
غزل قربت منها ياحببتي يا ستي ربنا يخليك يارب وميحرمنيش منك.
رفيق طيب سنابل والبت نفسها هتوافق ازاي ده جواز مش لعبه ولا.
زبيدة مقطعه سيب ده عليا انا هعرف اقنع سنابل والبت شكلها خايبه غلابانه بيكلمتين هتبق عجينه طريه في اديا اهم حاجة اهم حاجة غزل متستناش في البلد لحد ما الجوازة تخلص وابن الخبيري يدخل على غصن وقتها ما حدش يقدر يتكلم ويقول انك جوزت بت اخوك اللي ميعرفوش عنها حاجه بدل بتك.
رشيدة هنروح في السعادي.
زبيدة تروح مع فاطنه ونعمة لعبدالله في اسكندرية.
غزل امي نعمة وامي فاطنه بيتعالجوا في المستشفي.
زبيدة بجهل ليهاملهم الاتنين.
رشيدة بنظرة شك اتصابوا في السرايا.
زبيدة بفرحة حاولت تداريها
لا حول الله وهم عاملين ايه دلوقتي
رشيدة منعرفش احنا قاعدين هنا منعرفش ايتهاا حاجه.
رفيق كويسين انا عديت عليهم الصبح بدري فاطمه مصممه تروح عند عبدالله وطالبت الطلاق ونعمة اترجتها متسبهاش طول ماهي في المستشفى.
زبيدة... يبق رشيدة تاخد غزل وتطلع هى وياها على الاسكندرية انت توصلهم لمحطة القطار بعد
ما تشتري فستان فرح على مقاس غصن وكام غيار تخدهم بشنطتها وتستنن وتيجي على بيت عزيز هتلافيني مجهزه غصن من. كلة قبل العشاء ان شآء الله.
نجحت زبيدة في اقناعهم ومشيوا نحية العربية ركبت رشيدة جنب غزل وراء ورفيق بعد ما ركب العربية نزل وراح ناحية زبيدة الواقفة تبص عليهم وطى باس راسها واديها.
رفيق ربنا يخليك ليا يامه دايما وقفة جنبي وبطلعيني من كل مشكلة والتانية سامحني يامه على كلامي الصبح ڠصب عني قولته.
زبيده طبطبت على كتفة... مفيش ام تشوف ابنها بديقة وتسيبه يا رفيق
وبردة زى العادة انا مسمحاك المهم لما تتاكد ان رشيدة