من اليوم اللي ظلمني فيه وطلقني من غير ما يسمع دفاعي عن نفسي ومن غير ما يديني فرصه اثبتله الحقيقه..رواية كاملة ساسو موقع أيام نيوز الفصل الاول في فيلا نادر الصياد ذو الطراز الاروبي الحديث واساسها ال
انها ممكن تعمل كدا
ادهم لف وشه الناحيه التانيه واتكلم ببرود
هي اعترفت قدامك مجبتش حاجه من عندي
سناء پغضب اسمعها الاول قبل ماتحكم
قطع اياد حديثها جدتي خلاص لحد هنا وخلاص انا هخدها واسافر لبابا النمسا بص لسيلا بحنان ووضع يديه علي كتفها وخرج بها تحت انظار الجميع
بااك
تنهد ادهم بضيق وانتبه علي صوت سامح يقول
ادهم بهدوء ازاي ياخالو صحيح عمي حسن الله يرحمه تعب مع ابويا في الشركه دي وبانوها مع بعض بس انت برضو ليك مكان في الشركه انت اللي مشغول في شركتك في النمسا ثم ان المشروع مكسب كبير للشركه وسيلا مسؤله عنه
هي سيلا رجعت الشركه تاني
تنهد ادهم بضيق. ايوه مديرة المشروعات في الشركهبص لاياد في المرايا وانت يااياد مكانك موجود محتاجينك معانا وبما ان خالي قرر يرجع هنضم الشركتين علي بعض
لم يعيره اي اهتمام وبص لطريق بضيق
تنهد سامح بحزن علي حال هذاين الاثنين بعد ان كانو اصحاب وروح واحده كلمه واحده من ادهم مش بس فرقت بينه وبين سيلا لا دا عملت عداء بينه وبين ابن خاله. اللي اي حاجه تخص اخته بيهد الدنيا علشانها ديما هو وادهم ناقر ونقير مع بعض دعا في سره ان ربنا يهديهم
ساسوو
في المساء وصلت سيلا الي منزلها بعد يوم شاق بين الشركه ومساعدة دعاء في تجهيزات الفرح تجنبت سيلا ادهم طول فتره بقائها في الشركه
ياخالو جيت امتا
سامح بحب وصلت الضهر واستنيتك تجي علي الغدا مجتيش بس جدتك قالتي انك مشغوله
مع دعاء في تجهيزات فرحها
ضحك سامح عليها
سناء اتكلمت بمرح طب ادخلي سلمي علي اياد هتلاقيه منمش الا لما يطمن عليكي زي عوايده زمان
ابتلعت ريقها بتوتر واتجهت الي غرفته وطرقت الباب ودخلت بعد ان اذن لها وقفت علي الباب وبصت ناحيته بتوتر كان قأعد علي السرير اول ماشافها لف وشه بعيد عنها دخلت وقعدت جمبه
لم يرد عليها تنهدت بتعب لحد امتا يااياد هتفضل مقاطعني
الټفت ناحيتها وبصلها پغضب
لحد متبعدي تاني عن هنا وتيجي معايا النمسا ياسيلا
سيلا بهدوء اياد انا مكنش ينفع ارفض طلب عمي واسيب فرع السويد
اياد بعصبيه طبعا مكنش ينفع علشان تكون جمب حبيب القلب ادهم بيه
سيلا پغضب اياد انا ياما قولتك انه خلاص ثم كان هيبقي معايا فين ساعتها وانا هناك وهو هنا
تنهدت بتعب اياد هو اتجوز خلاص معدتش ينغع الكلام دا
ضحك بسخريه اتجوز ولما هو اتجوز ياسيلا ليه لحد دلوقتي محتفظه بخاتم الجواز والصور في دولابك على صوته ولما هو اتجوز ليه لسه موجود هنا ياسيلا اشار الي قلبها
عارف انه صعب انا سيبتك تسافري السويد وتشغلي نفسك هناك رغم اني كنت متضايق انك مش معايا في النمسا بس بعد فرح دعاء هترجعي معايا
هزت رأسها برفض بس انا عايزه افضل هنا يااياد
ابتعد عنها پغضب ليه ياسيلا ليه نسيتي انه موثقش فيكي نسيتي انه حتي من قبل ماتعملو فرح حلف عليك بالطلاق لمجرد انك اتأخرتي بره لبعد المغرب
فلاش باك
كانت قاعده في المكتبه ولشغفها في القراءه نست نفسها والوقت سرقها والدنيا بدأت تضلم ولولا امينة المكتبه بلغتها بتأخر الوقت مكنتش قامت
فضلت واقفه علي الطريق تستني تاكسي ياخدها بس للاسف حظها كان سئ النهاردا ان عربيتها تتعطل وكمان مفيش ولا تاكسي بيمر لمحت عربيه حمرا بتقرب منها مااهتمتش بس لما شافت اللي نازل منها كان احمد معيد عندها في الجامعه شافها واقفه فوقف يشوفها
انسه سيلا ايه اللي وقفك كدا
سيلا بهدوء كنت في المكتبه والوقف سرقني ومستنيه تاكسي
المعيد بهدوء طب تعالي اوصلك بدل ماتقفي. كدا
سيلا بتوتر مش عايزه اتعب حضرتك
المعيد اركبي ياانسه لا تعب ولا حاجه دا واجب
ركبت معاه ووصلت
الفيلا وشكرت المعيد بتاعها ودخلت جوه لقت ادهم واقف مستنيها بعصبيه
كنتي فين ياهانم لحد دلوقتي والساعه داخله علي سبعه ونص
سيلا بتوتر كنت في المكتبه والوقت سرقني يادهم
ادهم پغضب كدابه ولاء شافتك وانتي بتركبي التاكسي
هزت سيلا رأسها بالموافقه انا فعلا كنت ركبت التاكسي وكنت فعلا جايه علي هنا بس افتكرت لن كنت عايزه اجيب كتاب من المكتبه. رجعت جبته وقعدت اقرء فيه شويا نسيت نفسي حتي اسأل المعيد احمد بركات
ادهم بتوجس مخيف وايه اللي عرف احمد بركات بوجودك في المكتبه
ابتلعت ريقها بتوتر اصل هو اللي وصلني
ادهم پغضب هو اللي وصلك ومن امتا سيادتك بتسمحي لنفسك تركبي مع راجل في عربيته ثم انا مش منبه عليكي لو اتأخرتي ترني عليا او علي اياد