لماذا تأخر ډڤڼ النبي 4 أيام
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
توفي يوم الاثنين ، وډفن ليلة الأربعاء " انتهى من " البداية والنهاية " (5/292)
القول الثاني : أنه دڤڼ يوم الثلاثاء ، وقد وردت بذلك مجموعة من الأدلة والآثار ، حتى قال ابن عبد البر رحمه الله : " أكثر الآثار على أنه ډڤڼ يوم الثلاثاء ، وهو قول أكثر أهل الأخبار " انتهى من " الاستذكار " (3/56)
جاء في " موطأ مالك " (1/231) :
" أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي يوم الاثنين ، وډفن يوم الثلاثاء ، وصلى الناس عليه أفذاذا لا يؤمهم أحد " انتهى.
" لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع على سريره , فكان الناس يدخلون زمرا زمرا يصلون عليه ويخرجون ولم يؤمهم أحد , وتوفي يوم الإثنين , وډفن يوم الثلاثاء " انتهى.
وروى الترمذي في " الشمائل المحمدية " (ص/336) عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ :
" تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ ، وَدُفِنَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ . قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ " انتهى.
" قال عروة : توڤي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين ، وډفن في آخر الليل من ليلة الثلاثاء ، أو مع الصبح ، وقال عكرمة : دڤڼ ليلة الأربعاء " انتهى.
وروى البيهقي في " دلائل النبوة " (7/ 256) عن الأوزاعي قال :
" توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين في شهر ربيع الأول قبل أن ينتصف النهار ، وډفن يوم الثلاثاء " انتهى.
وروى البيهقي أيضا في " دلائل النبوة " (7/256) عن ابن جريج قال : أُخبرت أن النبي صلى الله عليه وسلم ماټ في الضحى يوم الاثنين ، وډفن الغد في الضحى .
وأما يوم وفاته فكان عندما اشتد الضحى من يوم الاثنين باتفاق المحدثين ، ورد في ذلك النص الصريح الصحيح عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال لابنته عائشة رضي الله عنها :
( فِي أَيِّ يَوْمٍ تُوُفِڤيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَتْ : يَوْمَ الِاثْنَيْنِ ) رواه البخاري في " صحيحه " (رقم/1387)
والله أعلم.