في العام ١٩٧٣ ، كان أحد الجنود المصريين في نقطة حراسته على حدود مصر وليبيا
انت في الصفحة 2 من صفحتين
يده ليأخذ الكشاف كي يقلب النور في كل مكان ولكنه وجد الكشاف يضيء ويطفئ نوره حتى انطفأ تماما .
لم يستطع رؤية أي شئ وأخذ يلتمس الطريق بقدمه ولكن قدمه اصطدمت بشيء ما فإذا صندوق انفتح وظهر داخله شيء يشبه اارمال البيضاء ولكنها تشع نور فأضاءت الحفرة بأكملها
بدا كل شيء أمامه ظاهرا والحوائط الصخرية في الحفرة عليها رسومات وأشياء مخيفة جدا وكأنها تعاويذ لشيء ما ولكنه تفاجأ أيضا برسومات تثبت الطريقة التي ماټ بها هؤلاء الأشخاص
يصعد للأعلى ومن حظه أنه وجد بئر صغير في وسط الحفرة فيه حبل نازل أسفل البئر فأخذ يسحب بهدوء فوجد دلوا مليء بالماء فشرب ولكنه وجد خناجر غريبة الشكل في الدلو فأخذها وفكر في استخدامها في التسلق لأعلى
الخنجرين في الحائط وبالفعل استطاع أن يصعد لأعلى ووصل للقمة بعد عناء ونظر فإذا القمر قد تكبد وسط السماء فرأى تل رملي جرى
ناحيته بسرعة وارتمى كي يستريح وبينما هو كذلك إذ رأى مخلوقين غريبي المظهر وهم نفس الموجودين في النقوش أسفل الحفرة فنزلا
فور أخذه إجازة .
وظل الصندوق محفوظا حتى انتهى من جيشه بعد سنتين
ولكنه تفاجأ بأشياء تخص الصندوق وما فيه أغرب من الخيال . وهذا ما سنعرفه في قصة صندوق الجن
تمت ..
اتممت القراءة شارك بذكر الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم