اسمي محاسن وعمري 35 سنه تزوجت وعمري 17 سنه من رجل طيب يكبرني ب 12 سنه
شاعرية ورومانسية لنانسي ..
وهي .. الحب زي الوتر تعزف عليه الحان .. وتلف بيه العالم من غير ما تروح مكان .. وتشوف معاه العجب .. تسمع اصول الطرب .. من قلب حب وطب وداب وغناه في كل مكان
تذوب مشاعر محاسن في اعماق الاغنية وتستشعر كلماتها وكأنها تسافر مشاعرها الى عالم جميل لم تكن تعرفه من قبل فقد تركت لمشاعرها العنان فتحررت من قيودها وطارت محلقة في سماء العشق ..
وفجأة يرى احمد ومحاسن اخته وامه واقفان امامهما فقد رجعا الى المنزل وقاموا بطرق الباب ولم يشعرا بهما فقاما هما بفتح الباب.. فيصيبهما الارتباك والتعرق الغزير
مروة .. الله الله الله . ليكم حق ماتسمعوش جرس الباب ودا ايه دا بقى !!!
احست وقتها محاسن بأن امرها قد انكشف اما احمد فلا يبالي امرا بالعكس يريد ان يعرف الجميع الحقيقة ولكن ينتظر الفرصة لذلك .. وتعلق والدة احمد على هذا المشهد قائلة
مروه .. بقى كدا يا طنط .. احمد عرف يضحك عليكي ويخليكي ترقصي معاه
ام احمد .. وماله ترقص براحتها .. مش خطيب ابنها وهي حماته يعني في مقام امه
احمد لا تعجبه تلك الجملة ولكن عندما سمعت محاسن تلك الجملة تنفست الصعداء وادركت انهما لم يشعرا بشئ ولم ينفضح امرهما بعد
محاسن .. الله يخليكي دا نورك
محاسن.. حنان بتحبك وروحها فيك
احمد .. وانا روحي فيكي انتي .. وانتي كمان بتحبيني صح قولي الحقيقة .. جاوبي
محاسن تبكي لا تعرف ماذا تقول
احمد .. انتي بټعيطي
محاسن .. لا مش بعيط
احمد .. لا بټعيطي .. قولي دلوقتي حالا .. حبتيني ولا لا
محاسن .. يا احمد اسمعني احنا في مصر مش في امريكا .. عندنا عادات وتقاليد واعراف ومش كل حاجة بنعوزها بنعملها ما دام رافضها المجتمع والناس
محاسن ..ولو قلت نعم ايه الفايدة
احمد . يبقي بتحبيني .. صح
محاسن .. ايوه بحبك .. ارتحت
احمد .. خلاص يبقي نتجوز
محاسن. انت مچنون !! وبنتي تروح فين .. وولادي لما يعرفوا ان بحب خطيب بنتي وعاوز يسيبها ويتجوزني .. هيعملوا فيا ايه وبعدين انت ناسي فرق السن اللي بينا
احمد .. مش مهم عندي دا كله .. انا بحبك وانتي بتحبيني يبقي لازم نعيش مع بعض .. تعالي نتجوز ونسافر امريكا وهناك الناس راقيه وفي حالها وبكدا حلينا مشكلة الناس والعادات والتقاليد والمجتمعات اللي مابترحمش
احمد .. وانا مش بحبها .. عاوزاني اتجوزها واظلمها معايا ..
ترضي بكدا على فكرة حنان ع الوتينغ
محاسن.. رد عليها بسرعة وعشان خاطري ماتحسسهاش بحاجة وخليك حنين معاها
احمد .. حاضر .. بس صدقيني مش هستمر في المسرحية دي كتير
حنان ومروه اخت احمد داخل حرم الجم١عة وبعد ان انتهت حنان من المكالمة التليفونية مع احمد حيث طلبت منه ان يذهبوا مساء الى احد المطاعم للعشاء سويا ولكنه رفض وتحجج بأنه متعب قليلا .. حنان حزينة ولا تجد مبررا لتجاهل احمد لها ولا تجد تعليلا لتغيره المفاجئ
مروه .. مالك يا بنتي فيه ايه
حنان .. طلبت من احمد نخرج مع بعض انهاردة نتعشى بره فرفض وقلي انه تعبان شوية
مروه .. جايز يكون تعبان فعلا .. مش مشكلة خليها وقت تاني
حنان .. انا مش عارفة احمد بيعاملني بالجفاء ده ليه
مروه متعجبة .. جفاء !! جفاء ايه يا بنتي .. دا انا سمعاه امبارح من اوضته عمال يقولك في التليفون بحبك .. بمت فيكي .. ماقدرش استغني عنك
حنان تصاب بالدهشة .. انا !!
مروه .. ايوه انتي طبعا .. ماتخفيش مش هحسدك ربنا يهنيكم ببعض
حنان .. بس انا ماتكلمتش مع احمد خالص امبارح
مروه .. ايه!!