الأحد 24 نوفمبر 2024

اسمي محاسن وعمري 35 سنه تزوجت وعمري 17 سنه من رجل طيب يكبرني ب 12 سنه

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

الام ترتبك.. بيحبني ازاي يعني
حنان .. بقولك بلاش تعملي مش فاهمة .. انا عرفت كل حاجة ..
الام.. عرفتي ايه 
حنان .. عرفت انك الست اللي بيحبها احمد .. الست اللي خلتو يتغير عليا ..
الست اللي كانت شايفاني كل يوم في حيرة وقلق وعذاب وبتقطع قدامها عشان خطيبي مش معبرني ومش قادرة اعرف ايه السبب اللي غيرو ..

وهي عارفة كل حاجة وساكته وان شاء الله بنتها ټموت قدامها ولا تفرق معاها
الام .. انتي بتقولي ايه !!
حنان .. بقول الحقيقة اللي كنتي انتي والاستاذ خطيبي اللي مفروض هيبقي جوزي بعد شهرين مخبينها عننا كلنا .. لكن للأسف الحقيقة بانت وانكشف امركم خلاص .. بس ماكنتش اتوقع ابدا ان الست دي تكون انتي .. انتي يا ماما !!!
الام.. اهدي يا حنان وانا هفهمك كل حاجة
حنان .. هتفهميني ايه .. ما انا عرفت كل حاجة ..
ويا ترى انتي بتحبية زي ما بيحبك !! اكيد بتحبيه عشان كدا كنتي مخبية عننا ..
وياترى كنتوا متفقين على الجواز !! اه ..
كان ناوي يفلسعني عشان يتجوزك ولا كان هياخدك ضرة عليا ..
بس للأسف لو اتجوزني ماينفعش يتجوزك .. ولا كنتوا متفقين تعيشوا مع بعض في الحړام !!
الام تغضب وتصفع خد حنان بشدة وحنان تتحسس موضع القلم وفجأة تسقط على الارض مغشيا عليها بعدها حنان تذهب الى المستشفى والام في حالة اڼهيار تام ..
ابنتها تضيع امام عينها ولا تستطيع فعل شئ لا يهمها افتضاح امرها بقدر ما يعنيها شأن ابنتها وفجأة يتصل عماد اخو حنان بأمه
عماد.. انتي فين يا ماما !!
الام .. انا مع اختك في المستشفى
عماد .. مالها حنان 
الام .. حنان هتضيع يا عماد
عماد .. يبقى اللي سمعته صحيح
الام .. سمعت ايه انت كمان !!
عماد .. انتي على علاقة باحمد خطيب حنان
الام.. مش وقت الكلام ده خلينا في اختك دلوقتي
عماد .. طيب انا جاي المستشفى حالا سلام
يغلق عماد السكة
الام .. لا حول ولا قوة الا بالله .. اعمل ايه بس يا ربي .. ثم تلتفت خلفها فتجد احمد واقفا فتندهش وتقول .. احمد .. انت جاي ليه!! جاي تتفرج على بنتي وهي بټموت !! انا بنتي لو جرى لها حاجة مش هسامحك ولا اسامح نفسي..
احمد .. اسمعيني يا محاسن انا مقدر موقفك بس دي الحقيقة وكانت لازم تتعرف في يوم من الايام .. لازم نواجه الحقيقة مهما كانت العواقب
محاسن .. عواقب ايه بقى ما هي الدنيا اتطربقت على دماغي وولادي عرفوا وبنتي بټموت اهه .. انت اطلعتلي منين !! عشان خاطري يا احمد ..
قول ان الكلام دا غلط ماحصلش وانك بتحب حنان ..عشان خاطر بنتي ارجوك
احمد .. للأسف ماقدرش .. لأني بحبك انتي
محاسن .. الله ېحرق الحب على اليوم اللي شفتك فيه .. انت جاي ليه دلوقتي!!
احمد .. جاي اقف جمبك في الموقف ده ..
ماقدرش اسيبك تواجهي لوحدك الناس .. انا معاكي للنهاية وهقول للدنيا كلها اننا بنحب بعض ومحدش هيقدر يكلمك
محاسن ..
انت جاي تقول الكلام دا هنا وقدام بنتي !! امشي من هنا حالا ارجوك .. امشي دلوقتي عشان اخوها جاي
احمد .. حاضر بس طمنيني
تخرج حنان من المستشفى بعد اصابتها باڼهيار عصبي شديد من هول الصدمة فقدت النطق مؤقتا .. اما محاسن فهي تمر الان بأشد واصعب فترة مرت عليها في حياتها ..
اصبحت منبوذة من المحيطين بها ممن هم عرفوا قصتها اصبحت لا تسمع الا اللوم و العتاب والاھانة والسخرية ..
اتصلت بها والدة احمد واهانتها بما فيه الكفاية حتى اولادها لم يرحموها بالعكس كانوا اشد قسۏة عليها من
الغرباء تسمع كل يوم منهم العتاب واللوم والكلام الچارح الذي ېمزق القلب قبل المشاعر جعلها كل هذا تنطوي على نفسها وتسكن غرفتها التي لا تكاد تخرج منها طوال اليوم ..
نعم اصبحت حبيسة ظلم ابناء نسوا ما قدمت لهم طوال عمرها وتذكروا تلك الفعلة التي فعلتها دون قصد فمن
منا يملك توجيه مشاعره !! فالحب يسكن القلوب بلا استئذان وبالقوة الجبرية ولكن اكثر الناس في مجتمعاتنا
وخاصة العربية لا يفهمون ذلك .. ظلت محاسن حبيسة غرفتها تلوم نفسها عليدى ذنب ليس بذنب
10 

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات