كان يوجد رجلاً ثري جداً وكريم وقلبة طيب ، ولكن لم يكن لديه أقارب. لقد نشاء وترعرع في دار الأيتام منذ أن كان طفلاً ..؟
.وكان الرجل يبكي. فقام زوجي بالتكفل بكل تكاليف العملية وليس هذا فحسب بل قام بصرف له شيكا بمبلغ كبير .. وهذا هو نقطة ضعفه
فرحت الأسرة بسماع هذا الخبر الجميل وبدأ الكل يحتفل وثم وضعوا خطة لأستغلال طيبتة ...
فرحت الأسرة الطماعة وثم قررا أن يضعون خطة لأبنتهم لتنفيذها
وعندما أنتهوا من ڼصب الخطة عادت الزوجة لمنزل زوجها
فقالت لا يوجد شيئ
فقال أرجوك أخبريني ماذا هناك أني لا أحب رؤيتك حزينة.
أجابت أن صاحب البيت يريد أن يزوج أبنة . ويريد أن يخرج أهلي. من البيت
أنزلت الزوج دموع الخبث وفرحت بنجاح اول خطوة. وفي اليوم التالي أتصلت على أهلها وطلبت منهم أن يأتوا للعيش معها
أجتمع الجميع تحت سقفا واحد. ومن هنا تبدأ مخططاتهما بالعمل
فكان عندما يحتاجون شيئا يخبرونها وهيا تتحايل وتمثل بأنها حزينه وعندما يحزن زوجها ويريد يعرف عن السبب. فورا تقوم بالبكاء ومن ثم ينفذ الزوج ما تطلبه.
وكان يرسلهم لبيع المنتجات من المحاصيل لتجار. ولكن كانوا يرفعون السعر أضعاف وكانوا يخبرون التجار أنها أوامر زوج أختهم .. وعندما يعودون بالمال يعطونه نصف المبلغ. فكان حسان يتغاضئ عن الموضوع وكان يقول ربما خفضت الأسعار في الأسواق. فأصبح على هذا المنوال حتى صارت المنتجات لا تباع مثل السابق وكانت أغلبها تعود للمزرعه ..
فشعر بالندم لأنه شك في أخوتها وقام بالأعتذار منها. وأصبح يشاهد تجارته ټنهار يوما بعد يوم
وفي ذات يوم جاء رجلا يبحث عن حسان فقام حسان بمقابلته.
فقال حسان ماذا تريد
أجاب الرجل هل هاولاء الأخوة أقاربك
فقال نعم انهم أخوة زوجتي
فقال الرجل طلق زوجتك وأطردهم جميعا من حياتك.
فقال الرجل أنهم سوف يدمرونك بسبب طيبة قلبك أنت في خطړ أذا لم تنفذ ما قلته لك
رفض حسان. وذهب الرجل ..
وبعد مرور عام أصبح حسان مفلسا لقد خسر كل شيئ .بل أصبح مديونا وقام ببيع المنزل وسدد ديونه وعاد الى الكوخ .. وقامت زوجته
بطلب الطلاق منه لأنه أصبح رجلا فقيرا لا يمتلك شيئا سوى كوخ وقطعة أرض خاويه ..
فقال لها كيف لكي أن تتركيني وقد كنت ألبي لك كل ما تريدين
فقالت أني لا أريد أن أعيش مع رجلا فقير يعيش في كومة من