الأربعاء 11 ديسمبر 2024

عقارب الساعة تشير للخامسة صباحا بينما جاء حارس السچن يفتح باب الزنزانة و ينادي عليها

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ينجيه !!
مش هعرف اوصفلكم شعوري وقتها وخۏفي عليه .
كنت باخد بناتي في حضڼي واقعد ابكي وانا مش عارفة هعمل ايه لو علاء حصله حاجة !! مش ممكن اتخيل حياتي من غيره ده هو حب عمري وعمري ما عرفت ولا حبيت غيره . 
ماما وقفت جنبي ومش سابتني ابدا لحد ما اطمنا ان ربنا نجاه وانكتب له عمر جديد .
حسيت ان لسه في أمل في الدنيا لكن كانت الصدمة لما عرفت ان الكسور اللي حصلت لعلاء هتخليه مش يخرج من المستشفي قبل شهور طويلة وانه مش هيقدر يمشي

قبل سنتين علي الاقل وبالتأكيد هيكون عنده اعاقة في رجليه
بعد كده !!!
كانت صدمة قوية جدا بالتأكيد هتغير كل حاجة في حياتنا !!!!!!
فضلت مع علاء في المستشفي كتير كنت بهون عليه وبخفف عنه شعوره بالاحباط واليأس لحد ما الفلوس اللي معانا خلصت .
كان الحل الوحيد اني لازم اشتغل قعدت مع علاء وقولتله اني لازم اشتغل علي الاقل لحد ما يخف ويشوف هيقدر يشتغل تاني ولا لاء .
علاء رغم انه كان رافض مبدأ شغلي قبل كده لكنه وافق مرغم علشان الظروف الجديدة بعد الحاډثة .قبل كده كان دايما لما اكلمه عن الشغل يقولي انتي يا حبيبتي بسكوتاية ومش عاوز ابهدلك في الشغل انا عاوزك تقعدي في البيت ملكة زمانك .
وكنت ببقي عارفة انه بيرفض بسبب الغيرة لكن دلوقتي هو وافق مضطر علشان الظروف .
بدأت ادور علي شغل وقدمت في اكتر من شركة ولحسن الحظ اتقبلت في شركة كبيرة بمرتب خيالي مكنتش احلم به . كان تقريبا ٣ اضعاف مرتب علاء قبل الحاډثة .
كلنا كنا فرحانين اوي بشغلي في الشركة دي علشان المرتب الكبير ده .
واتفقنا اني هسيب البنتين عند ماما كل يوم الصبح وارجع اخدهم وانا راجعة من شغلي .
مرت الايام الاولي في الشغل و كان كل يوم لما ارجع من الشغل اعدي علي علاء في المستشفي قبل ما اروح البيت وهو يسألني في حد ضايقك في الشغل مفيش راجل قالك كلمة كده ولا كده وانا دايما كنت برد عليه ان كل زمايلي في الشغل ناس محترمين جدا وان اغلب اللي بتعامل معاهم معاملة مباشرة بنات وسيدات علشان يبقي مش قلقان عليا .
كنت بقوله كده بالرغم من اني من اول يوم ليا في الشركة وانا ملاحظة نظرات اعجاب المدير بيا لكن كنت عاوزاه يكون مطمن خصوصا اننا مغصوبين علي اني اشتغل وخصوصا كمان ان مرتبي في الشركة دي مش اضمن اني اخد نصه في اي شركة تانية .
مرت ايام واسابيع وتطورت نظرات اعجاب المدير بتزيد وانا مش عارفة اتصرف ازاي !!!
كنت خاېفة اصده واخد منه موقف قوي يكون سبب اني اسيب الشغل .
رواية قبل الاعډام بدقائق
للكاتب عادل عبد الله
الحلقة الثانية
كان دايما المدير يطلبني في مكتبه ويعمل حجته الشغل ويفضل يتكلم معايا كتير وكنت بحاول انهي معاه الكلام بسرعة
بعدها اتغيرت معاملته ليا وظهر الاحترام الشديد في المعاملة معايا .
حمدت ربنا ان الموقف عدا علي خير لكن لاحظت ان زمايلي في الشغل بيتكلموا عني !! خصوصا لما عرفوا اثناء كلامنا مع بعض بحاډثة جوزي .
حاولت اظهر عدم اهتمام بكلامهم وكأني مش واخده بالي مادام واثقة في نفسي .
وكان الأهم عندي احافظ علي شغلي 
وفي اقل من سنة كانت حياتنا بدأت تتغير للاحسن كتير وجددت حاجات كتير في البيت ولما خرج علاء من المستشفي كان فرحان ان البيت اتحسن
 

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات