ما معنى ب" بالوصيد " فى قوله تعالى فى سورة الكهف: وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قوله تعالى وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد
اختلفت عبارات المفسرين في المراد ب الوصيد فقيل هو فناء للبيت ويروى عن ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وقيل الوصيد الباب وهو مروي عن ابن عباس أيضا . وقيل الوصيد العتبة وقيل الصعيد والذي يشهد له القرآن أن الوصيد هو الباب ويقال له أصيد أيضا لأن الله يقول إنها عليهم مؤصدة 104 8 أي مغلقة مطبقة وذلك بإغلاق كل وصيد أو أصيد وهو الباب من أبوابها ونظير الآية من كلام العرب قول الشاعر
تحن إلى أجبال مكة ناقتي ومن دونها أبواب صنعاء مؤصدة
ص 225 وقول ابن قيس الرقيات
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فالمراد بالإيصاد في جميع ذلك الإطباق والإغلاق لأن العادة فيه أن يكون بالوصيد وهو الباب ويقال فيه أصيد وعلى اللغتين القراءتان في قوله مؤصدة مهموزا من الأصيد . وغير مهموز من الوصيد .
ومن إطلاق العرب الوصيد على الباب قول عبيد بن وهب العبسي وقيل زهير
بأرض فضاء لا يسد وصيدها علي ومعروفي بها غير منكر
أي لا يسد بابها علي يعني ليست فيها أبواب حتى تسد علي كقول الآخر
ولا ترى الضب بها ينجحر
فإن قيل كيف يكون الوصيد هو الباب في الآية والكهف غار في جبل لا باب له
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وقد قال بعض أهل العلم في هذه الآية الكريمة إن المراد بالکلپ في هذه الآية رجل منهم لا کلپ حقيقي واستدلوا لذلك ببعض القراءات الشاذة كقراءة وكالبهم باسط ذراعيه بالوصيد وقراءة وكالئهم باسط ذراعيه .
وقوله جل وعلا باسط ذراعيه قرينة على بطلان ذلك القول لأن بسط الذراعين معروف من صفات
الکلپ الحقيقي ومنه حديث أنس المتفق عليه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال اعتدلوا في السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الکلپ وهذا المعنى مشهور في كلام العرب فهو قرينة على أنه کلپ حقيقي وقراءة وكالئهم بالهمزة لا تنافي كونه کلپا لأن الکلپ يحفظ أهله ويحرسهم والكلاءة الحفظ .
فإن قيل ما وجه عمل اسم الفاعل الذي هو باسط في مفعوله الذي هو ذراعيه والمقرر في النحو أن اسم الفاعل إذا لم يكن صلة ال لا يعمل إلا إذا كان ۏاقعا في الحال أو المستقبل
ص 226 فالجواب أن الآية هنا حكاية حال ماضية ونظير ذلك من القرآن