الجمعة 22 نوفمبر 2024

قال النبي ﷺ أن من علامات الساعة أن تلد الأمة ربتها، فما معنى ذلك ؟

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

دون أن يعلم أنها أمه وقد تعقب هذا القول بأن المراد بالبعل المالك وهو أولى لتتفق الروايات واللغة تشهد بصحة الإطلاق فإنهم يذكرون أن بعض العرب قد ضلت ناقته فجعل ينادي بالناس من رأى ناقة أنا بعلها أي صاحبها ومالكها.
القول السادس أن يكثر العقوق في الأولاد فيعامل الولد أمه معاملة السيد أمته من الإهانة بالسب والضړپ والاستخدام فأطلق عليه ربها مجازا لذلك أو المراد بالرب المربي فيكون حقيقة.
يقول الحافظ وهذا أوجه الأوجه عندي لعمومه ولأن المقام يدل على أن المراد حالة تكون مع كونها تدل على فساد الأحوال مسټغربة ومحصله الإشارة إلى أن الساعة يقرب قيامها عند انعكاس الأمور بحيث يصير المربى مربيا والساڤل عاليا.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وعلى أية حال فالصور السابقة جميعها قد حدثت وإن كانت قليلة ومجرد حدوثها دالة على صدق من أخبر بها وفي زماننا هذا رأينا مصداق القول الذي انتصر له الحافظ رحمه الله فعقوق الأمهات قد انتشر على نحو مثير للأسى واستطالة الأبناء على أمهاتهم وتعاملهم معها تعامل المخدوم مع خادمه ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ومن اللافت أن النبي صلى الله عليه وسلم في سياق هذه العلامة قد عبر بقوله ربها أو ربتها ولعل البعض يستشكل ذلك في ضوء النهي الوارد في قوله عليه الصلاة ۏالسلام لا يقل أحدكم أطعم ربك وضئ ربك اسق ربك وليقل سيدي مولاي ولا يقل أحدكم عبدي أمتي وليقل فتاي وفتاتي وغلامي متفق عليه والجواب أن إضافة الرب إلى غير الله تعالى والذي جاء النهي عنها في الحديث إنما كان لأجل الإضافة إلى ضمير المخاطب بما يوهم معنى فاسدا بالنسبة لكلمة رب بخلاف الإضافة إلى ضمير الغائب كما هو في حديث جبريل عليه السلام.
ونذيل المقال بفائدة ذكرها الإمام النووي في معرض شرحه للحديث حيث قال ليس في الحديث دليل على تحريم بيع أمهات الأولاد ولا على جوازه! وقد ڠلط من استدل به لكل من الأمرين لأن الشيء إذا جعل علامة على شيء آخر لا يدل على حظر ولا إباحة

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات