كان الطفل ظريف هارون كلما جاء رمضان وحان موعد افطار المسلمين يخرج الى الشارع وهو ابن عشر سنوات ليؤذن
تمحيص لاسلامي. انا يعني اختبر نفسي?
واسبت لنفسي ان كنت انا فعلا تعجلت. امر الاسلام وهي نزوة زي ما بعضهم زن كده. ولا الحمد لله الله عز وجل هداني. فركبت مع صبري فرشت الكنيسة. وآآ رحت القسيس يعني في درس الشباب اللي هو اجتماع الشباب وانتظرته لحد ما انتهى والناس مشوا وابتدى الفراش يقفل الكنيسة فقعدت انا وهو على انفرادها داخل الكنيسة قال لي قل لي بقى يا ابني انا سمعت او بلغني ان انت آآ يعني اسلمت وكده في بداية الامر سكت لم ينتهي من كلامه لكني فوجئت بان هذا
انت مچنون! قلت له حضرتك انا مش جاي عشان تساعدك معي! لكن جاي عشان ايه اقعد معك واسمع منك. يعني انا مش جاي عشان اتكلم! جاي عشان اسمعك! هو لو اقنعتني بان فعلا الحق في العقيدة اللي انا كنت عليها! انا هرجع تاني! والله يعلم ان انا كنت صادق معه. لان الاسلام غيرني. فقال لي كلمة عجيبة.
لا بالليل ولا بالنهار. بتيجي انت وامسالك من اللي بيسلموا? يهدوا كل اللي هم بيعملوه. كنا بنقعد لمبة واحدة داخل الكنيسة. وجبنا العهد القديم وفتحناه. ومرينا على بعض يعني المواقف السفارة بتاعة العهد القديم. وكيف ان يعني ايه? ان ذكر في هذا الكتاب ده امورا. لا تليق بالله سبحانه وتعالى. المهم يعني ايه وجدت ان هذا الرجل اللي بيدرس للنصارى هذا الكتاب واللي مؤمن به? كان رده على جل او اكتر النصوص اللي احنا مرينا عليها اما رددها بارد غير مقنع.
هذه الصفة. لان من صفات الكمال لله سبحانه وتعالى آآ من صفات الالوهية عند الله عز وجل ان يكون آآ الكمال مطلق. وليس كمال فقط. كمال مطلق. يعني كمال بزاته كامل بزاته سبحانه وتعالى.
فهو متمسك بها اطماع. ومخاۏف. اطماع في الدنيا. ومخاۏف من الازى كلها بتجتمع في نفسه فبيتمسك بهذه العقيدة وبيضحي طبعا الغلابة التانيين اللي ماشيين وراء دول.