كان الطفل ظريف هارون كلما جاء رمضان وحان موعد افطار المسلمين يخرج الى الشارع وهو ابن عشر سنوات ليؤذن

ضحېة لهؤلاء. اللي ربنا سبحانه وتعالى حذرهم في سورة المائدة منها. قل يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تتبعوا قوم قد ضلوا من قبل كثيرا
بينفي ايه? هذه الصفة. لان من صفات الكمال لله سبحانه وتعالى اه من صفات الالوهية عند الله عز وجل. ان يكون اه الكمال مطلقا وليس كمال فقط. كمال مطلق. يعني كمال بزاته كامل بزاته سبحانه وتعالى.
زاتا وصفاتا وافعالا. ست استعرضنا فيها العهد القديم والعهد الجديد. واشهد الله عز وجل ان هذا الرجل نفسه مش مقتنع باللي هو بيدرسه.
لكنها مهنة تدر عليه المال تدر عليه المال. وتدر عليه المكاسب. فهو متمسك بها اطماعا. ومخاۏف. اطماع في الدنيا. ومخاۏف من الازى كلها بتجتمع في نفسه فبيتمسك بهذا العقيدة وبيضحي طبعا الغلابة التانيين اللي ماشيين وراء دول. ضحېة لهؤلاء اللي ربنا سبحانه وتعالى حذرهم في سورة الندى منها.
قل يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تتبعوا اهواء قوم قد ضلوا من قبل واضل كثيرا وضلوا عن سواء السبيل. فنسأل الله عز وجل ان يهديهم. وفي الاخر قاعدة اللي هي الساتة. قلت له حضرتك احنا اتكلمنا عن المعهد القديم كتير واتكلمنا عن العهد الجديد كتير. مش ملاحزة ان احنا ما اتكلمناش عن القرآن.
او الاسلام بتقول له انت قريت القرآن بقى قال لي وحافز خمستاشر جزء من قرآنها. هو حافز خمستاشر جزء الله يحفزهم ايمان بها ولكن يحفظه للجدالة. يحفظه للجدالة عشان نجادل بها. آآ ويتصيد بعض نفوس من المسلمين اللي هم لا يعلموا فعل الدين. قال لي وعندي مكتبة اسلامية كاملة في البيت.
قلت له طب حضرتك يعني من خلال قراءتك للقرآن ومن خلال قراءتك في المكاتب الاسلامية اللي عندك? ايه اللي انت خرجت به? اقسم بالله. والله على ما اقول شهيد قال لي كلمة لا انساها. قال لي انت عايز تعرف رأيي في القرآن بصراحة? قلت له اه. قال لي والله يا ابني. انا خاېف اقول لك على رأيي في القرآن بصراحة تطلع تنقله للناس برة. بس هقول لك كلمة واحدة قبل ما اسيبك ومش هتكلم معك تاني قلت له اتفضل. قال لي انت حطيت رجلك على اول الطريق الى الله. فحاول تظبطه. فقال له ايه عملت ايه مع ابونا? قلت لهم اسألوه. مش انتم بعتوني ليه?
اسألوه هقول لكم على كل حاجة. فحسوا ان قعدتي معه هذا القصيص ما جابتش نتيجة. وسألوا فعلا وعرفوا ان القعدة معه ما جابتش نتيجة. فابتدوا يستعملوا معي السياسة في بدأ الامر. الموضوع يبص يا ظريف. ده الاسم السابق لي. كانت ظريفة. وصلنا لاربعتاشر طبعا سن مراهقة. فطبعا شعورهم ان هي نزوة.
والله ده بص بقى. خلينا كده نتكلم كده ايه مع بعض. آآ كلام ودي. قلت له اتفضلوا. قال له بص انت في سنك ده ما تحاولش تصنيعنا. ان انت اقتنعت بالاسلام. وقلنا له بصراحة يعني هي نزوة? الموضوع فيه ايه بالزبط? كده ولا في فلوس? ولا في ايه بالزبط? واخد بالك? ان كان بت يا سيدي احنا نجيب لك كل يوم بنت.
وان كان فلوسنا نديك فلوسها. ومش هديك حاجة من عندنا. احنا هنجيب لك من الكنيسة. الكنيسة الحمد لله. يعني ما بتبخلش علينا بشيء. احنا حاجة اللي احنا بنملكها. احنا عندنا اللي ايه?
اللي يملكها ويجيبها لك على طبق مطبق. بس قل لنا انت عايز ايه? قلت له ما انا عايز لا