السبت 23 نوفمبر 2024

قصة وعبرة... يحكى بأنه كان هنالك شيخ قبيلة متزوج من امرأة ذات حسب ونسب أنجبت له خمس بنات

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بقټله
وأبلغت الشيخ بما تشعر به من مخاۏف على ولدها الوحيد وان قلب الام يعلم بالخطړ قبل أن يصاب ابنها به إلا أن الشيخ حاول تطمينها أنها مجرد رحلة صيد وسوف يعود سالما غانما ويجب عليه مرافقة الرجال ليتعلم منهم ماينفعه في حياته القادمه عند تسلمه إدارة شؤون القبيلة بعد ۏفاته إلا أن الزوجه كانت مصرة على عدم ذهابه نسيت أن أخبركم بأن اخواته كن متنكرات بزي الرجالحسب طلب والدتهن باستثناء الاخت الكبرى شبل ام فهد نعود لنكمل قصتنا كانت الزوجة حزينة جدا وغاضبة من زوجها كونه لم يسمع كلامها ووافق على ذهاب ولدها الوحيد مع الرجال الذين جاؤوا برفقة الشيخة وما اثار قلقها وجود عدد منهم ملثم ولم ترى وجوههم ابدا وفعلا حان موعد الرحيل ودع الابن والده وذهب ليودع والدته التي اڼهارت بالبكاء والعويل وكأنها تراه لآخر مرة في حياتها وستودعه للمۏت هذا ماكانت تشعر به فياترى هل قلب الام صادق بمخاوفه وأنها ستفقد ابنها للابد وماالذي تنوي الشيخة القيام به هل ستنتقم من ابن زوجها وماالذي يدور في ذهنها هذا ما سنعرفه بالاحداث القادمة أن احببتم القصة اكتبوا أكملي القصة
د. رسالة الحسن
الجزء الرابع ...
بقيت الزوجة على هكذا وضع ټقتلها الوساوس بينما ولدها ذهب لرحلة الصيد والتي خططت لها الشيخة ام شبل أن لاتكون رحلة
صيد
عادية بعد أن رسمت خطة محكمة لتفاصيل الرحلة. 
وفي أحد الأيام وخلال رحلتهم وبعد أن انهكهم التعب بسبب مطاردة الغزلان لصيدها وقد شارف النهار على الانتهاء قاموا بشواء ما حصلوا عليه من طرائد واكلوا وتجاذبوا أطراف الحديث حول وجهتهم في صباح اليوم التالي وبينما هم كذالك واذا بصوت استغاثة يأتيهم من مكان قريب عليهم فحملوا سيوفهم وهبوا لنصرت من طلب النجدة فإذا بالذئاب تحيط برجل وليس معه سوى فرسه وعصى مشټعلة پالنار يحاول اخاڤة الذئاب بها فاطلقوا الڼار على الذئاب قتل بعضهم وهرب البعض الآخر وانقذوا الرجل من مۏت محقق وللمصادفة العجيبة ظهر بأنه شاعر وكما تعرفون بأن الشاعر بالنسبة لحياة البداوة يمثل وسائل الإعلام في وقتنا الحاضر لان الشعراء ينظمون الشعر عن الأحداث والمناقب ويتداولها الناس وبذلك لايضيع تاريخ أو منقبة أحدهم 
شكرهم الشاعر على انقاذهم له وطلب منهم أن يرافقهم في رحلتهم على أن يفارقهم حين يصل لاحدى القبائل ولم يمانع ابن الشيخ ومن معه ذلك ودخل الشك قلب الشاعر لما رآه من هيبة يحاط بها ابن الشيخ وراوده الفضول لمعرفة قصة ابن الشيخ وسر الرجال الملثمين المحيطين به هيبتهم تدل على انهم ابناء شيوخ وليسوا رجال عاديين خارجين للصيد كما قالوا له فنظم قصيدة في مدحهم وذكر فيها نخوتهم وشجاعتهم عندما هبوا لإنقاذه من الذئاب وكيف جعلوا الذئاب بين مقتول وهارب واستمروا برحلتهم ومعهم الرجل وعند خروج الرجال للصيد ككل يوم هذا ماكانوا يخبروه به دون أن يعرف وجهتهم حتى يعودوا مساءا بقي الشاعر مع فهد وأمه ورجلين ممن كانوا معهم وقد أصبح هذا الأمر روتين يومي اعتاد عليه الشاعر منذ أن رافقهم وداخله فضول لمعرفة سرهم ولكنه لايجرؤ على سؤالهم وذات يوم واذا بمجموعه من اللصوص تحاول سړقة خيولهم فخرج من الخيمه الرجلين وام فهد حاملين بنادقهم وابنها حاملا قوس وعدة سهام والشاعر ينظر باستغراب مع خوف شديد عدد اللصوص الضعف وقال في نفسه لما القتال وسيخسرون حياتهم هم مجرد رجلين وامرأة ضعيفه تحمل بندقيه للتهويش لااكثر وطفل صغير ستسحقه الخيول باقدامها كونه

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات